جلّ الذي أطلعَ شمسَ الضّحى
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
جلّ الذي أطلعَ شمسَ الضّحى | مشرقة ً في جنحِ ليلٍ بهيمْ |
وقدرَ الخالَ على خدّهِ، | ذلكَ تَقديرُ العَزيزِ العَليمْ |
بدرٌ ظنَنّا وجهَهُ جَنّة ً، | فمسنا منها عذابٌ أليمْ |
ينفرُ كالريمِ، الا فانظرُوا | إلى بخيلٍ، وهوَ عندي كريمْ |
لمَّا انحنى حاجبُهُ، وانثَنى | يهزّ للعشاقِ قداً قويمْ |
عجبتُ من فرطِ ضلالي، وقد | بَدا ليَ المُعوَجُّ والمُستَقيمْ |
داوِ حبيبي، يا طبيبَ الهوَى ، | وخَلّني! إنّي بحالي عَليمْ |
فخصرهُ واهٍ، وأجفانُهُ | مَريضَة ٌ، واللّحظُ منهُ سَقيمْ |