ظنَّ قومي أنّ الأساة َ ستبري
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ظنَّ قومي أنّ الأساة َ ستبري | داءَ وَجدي، والعلاجُ يُفيدُ |
فأتَوا بالطّبيبِ، وهوَ لعَمري | في ذَوي فَنّهِ مُجيدٌ مُجيدُ |
مذ رأى علتي، وقد لاحَ للمو | تِ عَلَيها أدلّة ٌ وشُهودُ |
جسّ نَبْضي وقال: ما أنتَ شاكٍ؟ | قلت: ناراً لم يُطفِها التّبريدُ |
فغَدا يُخلِصُ الدّواءَ، فألفَى | نَارَ وَجدي معَ الدّواءِ تَزيدُ |
قال: ماكانَ أصلُ دائِكَ هذا؟ | قلتُ: طرفي، وذاكَ حالٌ شديدُ |
قال: إنّ الهوَى قد أحدثَ بلوا | كَ، فقلتُ: المقصورُ لا الممدودُ |
فانثنى حائراً وقالَ لأهلي: | ما شِفاءُ العُشّاقِ إلاّ بعيدُ |