أرشيف الشعر العربي

فِطرٌ بهِ كادَ قلبُ الدّهرِ يَنفَطِرُ،

فِطرٌ بهِ كادَ قلبُ الدّهرِ يَنفَطِرُ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقتان .
فِطرٌ بهِ كادَ قلبُ الدّهرِ يَنفَطِرُ، إذ بَشّرَتْ بمعالي مَجدِكَ الفِطَرُ
يا مالِكاً أصحتِ الدّنيا تَتيهُ بهِ، والصومُ والفطرُ والأعيادُ تفتخرُ
أضحَى وجودكَ في الدّنيا وجودُك لي عيداً جَديداً بهِ يَستَبشِرُ البَشَرُ
فالعيدُ منتظرٌ في العامِ واحدة ً، وَجُودُ كَفّكَ عيدٌ ليسَ يُنتَظَرُ
لو يَنطِقُ العيدُ بالإنصافِ قال لنا: ليهنكُم بالمليكِ الصّالحِ الظفَرُ
ملكٌ سما ذكرُهُ بينَ الملوك، وما بنى لهُ الذكرَ إلاّ الصّارمُ الذَّكرُ
سهلُ الخلائقِ ما في خلقِهِ شرسٌ للواردين، ولا في خَدّهِ صَعَرُ
لايعرفُ العذرَ عن إسعافِ ذي أملٍ، يوماً، ولكنّهُ يُعطي ويَعتَذِرُ
من آلِ أرتقَ الصيدِ الألى رتقوا فَتَقَ العُلى ، بعدَما حالتْ بها الغِيَرُ
همُ الملوكُ الألى يُكسى الزمانُ بهم عزاً وتخفى ملوكُ الأرضِ إن ظهروا
المنعمونَ، ولكن قبلما سئلوا، والصافحونَ، ولكن بعدَما قدرُوا
با ابنَ الملوكِ الألي دانَ الزّمانُ لهم، لمَّا استقَاموا معَ الباري كما أُمرُوا
لا فضلَ لي في نظامي دُرَّ وصفِكمُ، بقيمَة ِ الدُّرّ لا بالسّلكِ يُعتَبَرُ
لم تزهُ صنعتُهُ إلاّ بصنعِكُمُ، تزهو الحمائلُ أنّى يهطِلُ المطرُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (صفي الدين الحلي) .

ويومٍ ضمّ شملَ الصحبِ فيهِ

مدَحتُكَ مَدحَ بَشّارِ بنِ بُردٍ

قد كنتُ أصبرُ، والدّيارُ بعيدة ٌ،

عودٌ حوتْ في الأرضِ أعوادُهُ،

أَبدِ سَنا وَجهِكَ مِن حِجابِه،


فهرس موضوعات القرآن