أرشيف الشعر العربي

رَضِيتُ بَرَضْوَى رَوْضة ً ومُناخَا،

رَضِيتُ بَرَضْوَى رَوْضة ً ومُناخَا،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
رَضِيتُ بَرَضْوَى رَوْضة ً ومُناخَا، فإنّ به مَرْعًى وفيه نُفاخَا
عسى أهلُ ودِّي يسمعونَ بخصبهِ، فيتّخِذُوهُ مَرْبَعاً وَمُنَاخَا
فإنَّ لنا قلباً بهنَّ معلقاً إذا ما حَدَا الحادي بهِنّ أصاخَا
وإنْ همْ تنادوا للرَّحيلِ وفوَّزوا، سمعتَ لهُ خلْفَ الرّكابِ صُرَاخَا
فإنْ قصدوا الزوراءَ كانَ أمامهم، وإنْ يمَّموا الجرعاءَ، ثَمَّ أناخا
فما الطّيرُ إلاّ حيثُ كانوا وخيّموا، فإنَّ لهُ في حيِّهنَّ فراخا
تَحَارَبَ خَوْفٌ لي وَخَوْفٌ منَ اجلها، وما واحدٌ عنْ قِرنهِ يتراخا
إذا خطفتْ أبصارنا سبحاتها، أصَمّ لها صوتُ الشهِيقِ صِمَاخَا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (محيي الدين بن عربي) .

سمعت من ليس يدري ما يقول به

قد عظم الله ما أقول

هنيئاً لأهلِ الشرقِ من حضرة ِ القدسِ

السرُّ ما بينَ إقرارٍ وإنكارِ

الحمدُ للأولِ والآخرِ


فهرس موضوعات القرآن