رَضِيتُ بَرَضْوَى رَوْضة ً ومُناخَا،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
رَضِيتُ بَرَضْوَى رَوْضة ً ومُناخَا، | فإنّ به مَرْعًى وفيه نُفاخَا |
عسى أهلُ ودِّي يسمعونَ بخصبهِ، | فيتّخِذُوهُ مَرْبَعاً وَمُنَاخَا |
فإنَّ لنا قلباً بهنَّ معلقاً | إذا ما حَدَا الحادي بهِنّ أصاخَا |
وإنْ همْ تنادوا للرَّحيلِ وفوَّزوا، | سمعتَ لهُ خلْفَ الرّكابِ صُرَاخَا |
فإنْ قصدوا الزوراءَ كانَ أمامهم، | وإنْ يمَّموا الجرعاءَ، ثَمَّ أناخا |
فما الطّيرُ إلاّ حيثُ كانوا وخيّموا، | فإنَّ لهُ في حيِّهنَّ فراخا |
تَحَارَبَ خَوْفٌ لي وَخَوْفٌ منَ اجلها، | وما واحدٌ عنْ قِرنهِ يتراخا |
إذا خطفتْ أبصارنا سبحاتها، | أصَمّ لها صوتُ الشهِيقِ صِمَاخَا |