أرشيف الشعر العربي

لِعَائِشَة َ کبْنَة ِ التَّيْمِي عِنْدي

لِعَائِشَة َ کبْنَة ِ التَّيْمِي عِنْدي

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لِعَائِشَة َ کبْنَة ِ التَّيْمِي عِنْدي حمى ً في القلبِ، ما يرعى حماها
يُذَكِّرُني کبْنَة َ التَّيْمِيِّ ظَبْيٌ يرودُ بروضة ٍ سهلٍ رباها
فَقُلْتُ لَهُ، وَكَادع يُراعُ قَلْبي: فلم أرَ قطُّ كاليومِ اشتباها
سوى حمشٍ بساقكِ مستبينٍ، وَأَنَّ شَوَاكَ لَمْ يُشْبِهْ شَواها
وأنكَ عاطلٌ، عارِ، وليستْ بعارية ٍ، ولا عطلٍ يداها
وانكَ غيرَ أفرعَ، وهي تدلي عَلَى المَتْنَيْنِ أَسْحَمَ قَدْ كَساها
ولو قعدتْ، ولم تكلفْ بودٍّ، سِوَى ما قَدْ كَلِفْتُ بِهِ، كَفاها
أظلُّ، إذا أكلمها، كأني أُكَلِّمُ حَيَّة ً غَلَبَتْ رُقاها
تَبيتُ إلَيَّ، بَعْدَ النَّوْمِ، تَسْري وَقَدْ أَمْسَيْتُ لا أَخْشَى سُراها

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

أَقِلِّي البِعَادَ، أُمَّ بَكْرٍ، فَإنَّمَا

صَدَرَ الحَبِيب فَهَاجَني صَدرُهْ

هَاجَ الفُؤَادَ ظَعَائِنٌ

ارقتُ، ولم املك لهذا الهوى ردا،

نام الخليُّ، وبتُّ غيرَ موسدِ،