لِعَائِشَة َ کبْنَة ِ التَّيْمِي عِنْدي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لِعَائِشَة َ کبْنَة ِ التَّيْمِي عِنْدي | حمى ً في القلبِ، ما يرعى حماها |
يُذَكِّرُني کبْنَة َ التَّيْمِيِّ ظَبْيٌ | يرودُ بروضة ٍ سهلٍ رباها |
فَقُلْتُ لَهُ، وَكَادع يُراعُ قَلْبي: | فلم أرَ قطُّ كاليومِ اشتباها |
سوى حمشٍ بساقكِ مستبينٍ، | وَأَنَّ شَوَاكَ لَمْ يُشْبِهْ شَواها |
وأنكَ عاطلٌ، عارِ، وليستْ | بعارية ٍ، ولا عطلٍ يداها |
وانكَ غيرَ أفرعَ، وهي تدلي | عَلَى المَتْنَيْنِ أَسْحَمَ قَدْ كَساها |
ولو قعدتْ، ولم تكلفْ بودٍّ، | سِوَى ما قَدْ كَلِفْتُ بِهِ، كَفاها |
أظلُّ، إذا أكلمها، كأني | أُكَلِّمُ حَيَّة ً غَلَبَتْ رُقاها |
تَبيتُ إلَيَّ، بَعْدَ النَّوْمِ، تَسْري | وَقَدْ أَمْسَيْتُ لا أَخْشَى سُراها |