صَدَرَ الحَبِيب فَهَاجَني صَدرُهْ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
صَدَرَ الحَبِيب فَهَاجَني صَدرُهْ | إني كذاكَ تشوقني ذكرهْ |
إنَّ المُحِبَّ إذا تَخَالَجَهُ | شَوْقٌ كَذَاكَ کلْهَمُّ يَحْتَضِرُهُ |
وَنَظَرْتُ نَظْرَة َ عَاشِقٍ دَنِفٍ | بادي الصَّبَابَة ِ عَازِمٍ نَظَرُهْ |
فَرَأَيْتُ رِئْماً في مَجَاسِدِها | وَسْطَ الحَدَائِقِ مُشْرِقاً بَشَرُهْ |
أَقْبَلْتُ أَطْمَعُ أَنْ أَزُورَهُمُ | إني قديمُ الشوقِ منتشره |
فلقيتها، والعينُ آمنة ٌ، | والليلُ داجٍ، مسفرٌ قمره |
في مَوْكِبٍ لاَقَ الجَمَالُ بِهِ | كالغيثِ لاطَ بنبتهِ زهره |