أرشيف الشعر العربي

صَدَرَ الحَبِيب فَهَاجَني صَدرُهْ

صَدَرَ الحَبِيب فَهَاجَني صَدرُهْ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
صَدَرَ الحَبِيب فَهَاجَني صَدرُهْ إني كذاكَ تشوقني ذكرهْ
إنَّ المُحِبَّ إذا تَخَالَجَهُ شَوْقٌ كَذَاكَ کلْهَمُّ يَحْتَضِرُهُ
وَنَظَرْتُ نَظْرَة َ عَاشِقٍ دَنِفٍ بادي الصَّبَابَة ِ عَازِمٍ نَظَرُهْ
فَرَأَيْتُ رِئْماً في مَجَاسِدِها وَسْطَ الحَدَائِقِ مُشْرِقاً بَشَرُهْ
أَقْبَلْتُ أَطْمَعُ أَنْ أَزُورَهُمُ إني قديمُ الشوقِ منتشره
فلقيتها، والعينُ آمنة ٌ، والليلُ داجٍ، مسفرٌ قمره
في مَوْكِبٍ لاَقَ الجَمَالُ بِهِ كالغيثِ لاطَ بنبتهِ زهره

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

دعاني إلى أسماءَ عن غيرِ موعدٍ

لَعمري لَقَدْ نِلْتُ الَّذي كُنْتُ أَرْتَجي

صَدَرَ الحَبِيب فَهَاجَني صَدرُهْ

تَقُولُ: يا عَمَّتا كُفّي جَوَانِبَهُ

أَلا يا هِنْدُ قَدْ زَوَّدْتِ قَلْبي


ساهم - قرآن ٣