أرشيف الشعر العربي

وَلَقَدْ أَشْهَدُ المُحَدِّثَ عِنْدَ کلْـ

وَلَقَدْ أَشْهَدُ المُحَدِّثَ عِنْدَ کلْـ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وَلَقَدْ أَشْهَدُ المُحَدِّثَ عِنْدَ کلْـ دَ القصرِ، فيهِ تعففٌ وبيانُ
في زمانٍ من المعيشة ِ لذٍّ، قد مضى عصره، وهذا زمانُ
نَجْعَلُ اللَّيْلَ مَوْعِداً حِينَ نُمْسي، ثُمَّ يُخْفي حَدِيثَنا الكِتْمَانُ
أَيُّهَا الكَاشِحُ المُعَرِّضُ بِکلصَّرْ مِ، تَزَحْزَحْ فَمَا لَهَا الهِجْرَانُ
لاَ مُطاعٌ في آلِ زَيْنَبَ فَارْجِعْ، او تكلمْ، حتى يملّ اللسانُ
لا صديقاً كنتَ اتخذتَ، ولا نص ـحُكَ عِنْدي زَجْرٌ لَهُ ميزانُ
فَکنْطَلِقْ صَاغِراً فَلَيْسَ لَهَا الصَّرْ مُ لَدَيّنا، وَلاَ إَلَيْها الهَوَانُ
كَيْفَ صَبْري عَنْ بَعْضِ نَفْسي، وَهَلْ يَصْـ برُ عن بعضِ نفسه الإنسانُ؟

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

يا صاحِ، لا تعذلْ اخاكَ، فإنهُ،

نُعْمُ الفُؤَادِ مَزارُها مَحْظُورُ

أَجَدَّ غَداً لبَيْنِهِمُ القَطينُ

تَقُولُ وَلِيدَتي، لَمّا رَأَتْني

خَانَكَ مَنْ تَهْوَى فَلاَ تَخُنْهُ