أرشيف الشعر العربي

منْ رسومٍ بالياتٍ ودمنْ

منْ رسومٍ بالياتٍ ودمنْ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
منْ رسومٍ بالياتٍ ودمنْ عَادَ لي هَمِّي، وَعَاوَدْتُ دَدَنْ
يَا أَبَا الحارث قَلْبي هَائِمٌ فَکئْتَمِرْ أَمْرَ رَشِيدٍ مُؤْتَمَنْ
نظرتْ عيني إليها نظرة ً، ترَكَتْ قَلْبي لَدَيْها مرتَهَنْ
عُلِّقَ القَلْبُ غَزَالاً شَادِناً يا لَقَوْمي مِن غَزَالٍ قَدْ شَدَنْ
حَسَنَ الوَجْهِ، نقيّاً لَوْنُهُ، طيبَ النشرِ، لذيذَ المحتضن
أطلبنْ لي صاحِ وصلاً عندهُ، إنّ خيرَ الوَصلِ ما ليْسَ يُمَنّ
إنَّ حُبِّي آلَ لَيْلَى قَاتِلي ظَهَرَ الحُبُّ بِجِسْمي وَبَطَنْ
ليسَ حبٌّ فوقَ ما أحببته، غيرَ أنْ أقتلَ نفسي، أو اجن
جعلتْ للقلب مني حبها شجناً، زادَ على كلّ شجن
فإذا ما شطحتْ، هام بها، وإذَا رَاعَتْ إلَى الدّارِ سَكَنْ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

عفا اللهُ عن ليلى الغداة َ، فإنها

أَبتِ الرَّوادِفُ والثُّدِيُّ لِقُمْصِها

لمن الديارُ كأنهنّ سطورُ،

طالَ لَيْلي وَتَعَنَّاني الطَّرَبْ

قَدْ نَبَا بالقلبِ مِنها


روائع الشيخ عبدالكريم خضير