منْ رسومٍ بالياتٍ ودمنْ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
منْ رسومٍ بالياتٍ ودمنْ | عَادَ لي هَمِّي، وَعَاوَدْتُ دَدَنْ |
يَا أَبَا الحارث قَلْبي هَائِمٌ | فَکئْتَمِرْ أَمْرَ رَشِيدٍ مُؤْتَمَنْ |
نظرتْ عيني إليها نظرة ً، | ترَكَتْ قَلْبي لَدَيْها مرتَهَنْ |
عُلِّقَ القَلْبُ غَزَالاً شَادِناً | يا لَقَوْمي مِن غَزَالٍ قَدْ شَدَنْ |
حَسَنَ الوَجْهِ، نقيّاً لَوْنُهُ، | طيبَ النشرِ، لذيذَ المحتضن |
أطلبنْ لي صاحِ وصلاً عندهُ، | إنّ خيرَ الوَصلِ ما ليْسَ يُمَنّ |
إنَّ حُبِّي آلَ لَيْلَى قَاتِلي | ظَهَرَ الحُبُّ بِجِسْمي وَبَطَنْ |
ليسَ حبٌّ فوقَ ما أحببته، | غيرَ أنْ أقتلَ نفسي، أو اجن |
جعلتْ للقلب مني حبها | شجناً، زادَ على كلّ شجن |
فإذا ما شطحتْ، هام بها، | وإذَا رَاعَتْ إلَى الدّارِ سَكَنْ |