أرشيف الشعر العربي

يا من لقلبٍ دنفٍ مغرمش،

يا من لقلبٍ دنفٍ مغرمش،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
يا من لقلبٍ دنفٍ مغرمش، هَامَ إلَى هِنْدٍ، وَلَمْ يَظْلِمِ
هَامَ إلى رِئْمِ هَضِيم الحَشَا، عذبِ الثنايا، طيب المبسم
كالشمسِ بالأسعد، إذ أشرقتْ، في يومِ دجنٍ، باردٍ، مقتم
لَمْ أَحْسِبِ الشَّمْسَ بِلَيْلٍ بَدَتْ قَبْلي، لِذي لَحْمٍ، وَلاَ ذي دَمِ
قَالَتْ، وَقَدْ جَدَّ رَحيلٌ بِها، وَکلعَيْنُ إنْ تَطْرِفْ بِها، تَسْجُمِ
إنْ ينسنا الموتُ، ويؤذنْ لنا، نَلْقَكَ، إنْ عُمِّرْتَ بِکلمَوْسِمِ
إن لم تحلْ، أو تكُ ذا ميلة ٍ، بِطَرْفِكَ الأَدْنَى عَلَى الأَقْدَمِ
قلتُ لها: بل أنتِ معتلة ٌ في الوَصْلِ، يا هِنْدُ، لِكَيْ تَصْرِمي

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

يا أَهْلَ بَابِلَ ما نَفِسْتُ عَلَيْكُمُ

أأقَامَ أَمْسِ خَلِيطُنا أَمْ سارا؟

أرسلتْ تعتبُ الربابُ، وقالتْ:

ما شَجَاكَ الغَدَاة َ مِنْ رَسْمِ دَارِ

عوجي عليّ، فسلمي جبرُ،