أَفي رَسْمِ دَارٍ دَمْعُكَ المُتَرَقْرِقُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أَفي رَسْمِ دَارٍ دَمْعُكَ المُتَرَقْرِقُ | سفاهاً، وما استنطاقُ ما ليسَ ينطقُ؟ |
بحيثُ التقى جمعٌ، وأقصى محسرٍ، | معالمهُ كادتْ، على البعد، تخلقُ |
ذَكَرْتُ بِهِ ما قَدْ مَضَى ، وَتَذَكُّرُ کلْـ | ـحَبِيبِ وَرَسْمُ الدَّارِ مِمّا يُشَوِّقُ |
لياليَ من دهرٍ، إذ الحيُّ جيرة ٌ، | وإذْ هو مأمولُ الخميلة ِ، مونقُ |
مقاماً لنا، عندَ العشاءِ، ومجلساً | بِهِ لَمْ يُكَدِّرْهُ عَلَيْنَا مُعَوِّقُ |
وَمَمْشَى فَتاة ٍ بِکلْكِسَاءِ تَكُنُّنا | بِهِ تَحْتَ عَيْنٍ بَرْقُها يَتأَلَّقُ |
يبلُّ أعالي الثوبِ قطرٌ، وتحته | شعاعٌ بدا يعشي العيونَ، ويشرق |
فأحسنُ شيءٍ بدءُ أولِ ليلنا، | وَآخِرُهُ حَزْمٌ، إذا نَتَفَرَّقُ |