أرشيف الشعر العربي

أَهَاجَكَ رَبْعٌ عَفَا مُخْلِقُ؟

أَهَاجَكَ رَبْعٌ عَفَا مُخْلِقُ؟

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أَهَاجَكَ رَبْعٌ عَفَا مُخْلِقُ؟ نَعَمْ، فَفُؤادِيَ مُسْتَعْلِقُ
لِذِكْرَة ِ مَنْ قَدْ نَأْتْ دَارُهُ فقلبيَ، في رهنه، موثقُ
يُذَكِّرُني الدَّهْرَ ما قَدْ مَضَى من العيشِ، فالعينُ تغرورقُ
لياليَ أهلي، وأهلُ التي دُمُوعي بِذِكْرَاهُمُ تَسْبِقُ
خَلِيطانِ مَحْضَرُنا وَاحِدٌ فحبلُ المودىة ِ لا يخلقُ
لَنَا وَلِهِنْدٍ بِجَنْبِ الغَمِيـ ـمِ، مَبْدًى ، وَمَنْزِلُنا مُؤْنِقُ
فإنْ يَكُ ذَاكَ الزَّمانُ کنْقَضَى فحبلكَ من حبلها مطلقُ
فَقَدْ عِشْتُ في ما مَضَى لاَهِياً بها، والوصالُ بنا يعلق

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

شاقَ قلبي تذكرُ الأحبابِ،

أَبَتِ البَخِيلَة ُ أَنْ تُنَوِّلَني

لَقَدْ أَرْسَلَتْ، في السِّرِّ، لَيْلَى بِأَنْ أَقِمْ،

هلا ارعويتِ، فترحمي صبا

قُلْ للَّذِي يَهْوَى تَفَرُّقَ بَيْنِنا