أَهَاجَكَ رَبْعٌ عَفَا مُخْلِقُ؟
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أَهَاجَكَ رَبْعٌ عَفَا مُخْلِقُ؟ | نَعَمْ، فَفُؤادِيَ مُسْتَعْلِقُ |
لِذِكْرَة ِ مَنْ قَدْ نَأْتْ دَارُهُ | فقلبيَ، في رهنه، موثقُ |
يُذَكِّرُني الدَّهْرَ ما قَدْ مَضَى | من العيشِ، فالعينُ تغرورقُ |
لياليَ أهلي، وأهلُ التي | دُمُوعي بِذِكْرَاهُمُ تَسْبِقُ |
خَلِيطانِ مَحْضَرُنا وَاحِدٌ | فحبلُ المودىة ِ لا يخلقُ |
لَنَا وَلِهِنْدٍ بِجَنْبِ الغَمِيـ | ـمِ، مَبْدًى ، وَمَنْزِلُنا مُؤْنِقُ |
فإنْ يَكُ ذَاكَ الزَّمانُ کنْقَضَى | فحبلكَ من حبلها مطلقُ |
فَقَدْ عِشْتُ في ما مَضَى لاَهِياً | بها، والوصالُ بنا يعلق |