عُلِّقَ القَلْبُ وزُوعَا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
عُلِّقَ القَلْبُ وزُوعَا | حبَّ منْ لم يستطيعا |
عُلِّقَ الشَّمْسَ فأَضْحَتْ | أَوْجَهَ النَّاسِ جَمِيعا |
وَدَعَاهُ الحَيْنُ فکنْقا | دَ إلى الحينِ سريعا |
ثمّ أبصرتُ التي زا | دتْ على الشمس بروعا |
وَتَرَى النِّسْوَانَ إنْ قا | متْ وإن قمنَ خشوعا |
كخضوعِ النجمِ للشم | سِ، إذا رامتْ طلوعا |
وَلَقَدْ قُلْتُ عَلَى فَوْ | تٍ وَكَفْكَفْتُ الدُّموعا |
جزعاً، ليلة َ مرتْ | بي وَما كُنْتُ جَزُوعا |
أسفرتْ ليلة َ ودانَ، | نَ حِذَاراً أَنْ تَرُوعا |
قَلْبَ مَحْزُونٍ بِها ما | زلَ مختلاً وجيعا |
فأرتهُ واردَ النب | ـتِ وَمُنْتصَّاً تَلِيعا |
وَثَنايا يَكْرَعُ المَلْـ | هوفُ فيهنّ كروعا |
يومَ حلتْ، من سوا | دِ القلبِ، محتلاً رفيعا: |
هل رأيتَ الركبَ، أوْ | ـصَرْتَ بالقاع هُجوعا |
قال: لم أعرف، وقد | أبصرتُ عيساً وَقُطُوعا |
قُلْتُ: اذْهَبْ فَکعْتَرِفْهُمْ | ثمّ أدركنا جميعا |
قِفْ عَلَى الرَّكْبِ فَسَلِّمْ | ثمّ أدركنا سريعا |
فلقد كنتُ قديماً، | لِهَوى النَّفْسِ تَبُوعا |