أرشيف الشعر العربي

وما ظبية ٌ من ظباءِ الاراكِ،

وما ظبية ٌ من ظباءِ الاراكِ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وما ظبية ٌ من ظباءِ الاراكِ، تَقْرو دِماثَ الرُّبَى عَاشِبَا
بِأَحْسَنَ مِنْهَا غَدَاة َ الغَمِيمِ إذْ أبدتِ الخدَّ والحاجبا
غداة َ تقولُ على رقبة ٍ لخادمها: إحبسي الراكبا
فقالت لها: فيمَ هذا الكلا مُ، في وجهها، عابساً قاطبا!
فقالت: كريمٌ أتى زائراً، يَمُرُّ بِكُمْ هَكَذا جَانِبَا
غريبٌ أتى ربعنا زائراً، فأكرهُ رجعتهُ خائبا
لحبكِ أحببتُ من لم يكنْ صفياً، لنفسي، ولا صاحبا
وأبذلُ مالي لمرضاتكمْ، وأعتبُ من جاءني عاتبا
وأَرْغَبُ في وُدِّ مَنْ لَمْ أَكُنْ إلى وُدِّهِ قَبْلَكُمْ رَاغِبا
ولو سلكَ الناسُ في جانبٍ، من الأرض، واعتزلتْ جانبا
لأَتْبَعْتُ طِيَّتَها إنَّني أَرَى دُونَها العَجَبَ العاجِبا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

عفا اللهُ عن ليلى الغداة َ، فإنها

يا خيليلّ، إذا لمْ تنفعا،

سَائِلا الرَّبْعَ بِکلبُليِّ، وَقولا:

عوجا نحيِّ الطللَ المحولا،

يا ربة َ البغلة ِ الشهباءِ، هلْ لكمُ


المرئيات-١