لَبِسَ الظَّلامَ إلَيْكَ مُكْتَتِماً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لَبِسَ الظَّلامَ إلَيْكَ مُكْتَتِماً | خفراً لحاجة ِ آلفٍ صبِّ |
لَمَعَتْ بِأَطْرَافِ البَنَانِ لَنَا | إنّا نُحاذِرُ أَعْيُنَ الرَّكْبِ |
إرْجِعْ وَرَدِّدْ طَرْفَ تَابِعِنا | حتى يجددَ دارسُ الحبِّ |
فَإذا شُخوصٌ كُنْتُ أَعْرِفُها | في المسك والأكباش والعصب |
تَمْشي الضَّراءَ عَلى بَهِينَتِها | تَبْدو غَضَاضَتُها مِنَ الإتْبِ |
قالت امامة ُ يومَ زورتها، | قولَ المؤاربِ غيرِ ذي عتبِ: |
هذا الذي لجّ البعادُ به، | مَا كَانَ عَنْ رَأْيٍ وَلاَ لُبِّ |
بَاعَ الصَّدِيق بِوُدِّ غَائِبَة ٍ | بالشامِ، في متمنعٍ صعبِ |
لا تهلكيني في عذابكمُ، | فاللَّهُ يَعْلَمُ غَائِبُ القَلْبِ |