أرشيف الشعر العربي

لَبِسَ الظَّلامَ إلَيْكَ مُكْتَتِماً

لَبِسَ الظَّلامَ إلَيْكَ مُكْتَتِماً

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لَبِسَ الظَّلامَ إلَيْكَ مُكْتَتِماً خفراً لحاجة ِ آلفٍ صبِّ
لَمَعَتْ بِأَطْرَافِ البَنَانِ لَنَا إنّا نُحاذِرُ أَعْيُنَ الرَّكْبِ
إرْجِعْ وَرَدِّدْ طَرْفَ تَابِعِنا حتى يجددَ دارسُ الحبِّ
فَإذا شُخوصٌ كُنْتُ أَعْرِفُها في المسك والأكباش والعصب
تَمْشي الضَّراءَ عَلى بَهِينَتِها تَبْدو غَضَاضَتُها مِنَ الإتْبِ
قالت امامة ُ يومَ زورتها، قولَ المؤاربِ غيرِ ذي عتبِ:
هذا الذي لجّ البعادُ به، مَا كَانَ عَنْ رَأْيٍ وَلاَ لُبِّ
بَاعَ الصَّدِيق بِوُدِّ غَائِبَة ٍ بالشامِ، في متمنعٍ صعبِ
لا تهلكيني في عذابكمُ، فاللَّهُ يَعْلَمُ غَائِبُ القَلْبِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

يَا رَاكِباً نَحْوَ المَدينَة ِ جَسْرَة ً يَا رَاكِباً نَحْوَ المَدينَة ِ جَسْرَة ً

ومَنْ لِسَقيم يَكْتُمُ النَّاسَ ما بِهِ

أربتُ إلى هندٍ وتربينَ، مرة ً،

أَهَاجَكَ رَبْعٌ عَفَا مُخْلِقُ؟

قفْ بالديارِ عفا من اهلها الأثرُ،


ساهم - قرآن ٣