أرشيف المقالات

الوصية بالجار

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
2الوصية بالجار   أوصى الإسلام بالعناية بالجار وتعظيم حقه والاعتناء به, فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما زال جبريل يوصيني بالجار, حتى ظننت أنه سيورثه»[1].   وقد قال صلى الله عليه وسلم لأبي ذر رضي الله عنه: «يا أبا ذر، إذا طبخت مرقةً، فأكثِر ماؤها، وتعاهد جيرانك»[2].   في الحديث الحثُّ على تعاهد الجيران وإطعامهم ولو بشيء قليلٍ؛ لما سيترتب على ذلك من إظهار المحبة والأخوة في الله, وهذا نوع من الإحسان، ومن الأمور التي يجب التنبيه لها عدم إيذاء الجار بالقول والفعل، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر, فلا يؤذي جاره»[3].   وهذه بعض التوجيهات والتنبيهات للجيران: 1- التعرف على الجار وزيارته. 2- الإحسان إلى الجار, وذلك إما بتجهيز بعض الأطعمة والذهاب بها إليه إذا اعتذر عن الحضور, فإن ذلك مما يزرع المحبة والألفة. 3- وفي المناسبات - كالعيدين ونجاح الأبناء - وذلك بإرسال بعض الحلوى والأكلات الخفيفة. 4- تفقُّد أحوال الجيران, وذلك بمساعدتهم بالمال إن كانوا فقراءَ. 5- حث الجار على تأْدِية صلاة الجماعة في المسجد، إن كان لا يشهد الجماعة. 6- الصبر والعفو عن الزَّلات التي تصدر من الجار.


[1] رواه البخاري. [2] رواه مسلم. [3] متفق عليه.



شارك الخبر

مشكاة أسفل ٣