ألستَ أبا حفصٍ، هديتَ، مخبِّري
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ألستَ أبا حفصٍ، هديتَ، مخبِّري | أفي الحقِّ أنْ أقصى ويدنى ابن أسلما |
ألا صلة ُ الأرحامِ أدنى إلى التُّقى | وَأَظْهَرُ فِي أَكْفَائِهِ لَوْ تَكَرَّمَا |
فَمَا تَرَكَ الصُّنْعُ الَّذِي قَدْ صَنَعْتَهُ | ولا الغيظُ منِّي ليسَ جلداً وأعظما |
وكنَّا ذوي قربى لديكَ فأصبحتْ | قَرَابَتُنَا ثَدْياً أَجَدَّ مُصَرَّمَا |
وكنتُ وما أملتُ منكَ كبارقٍ | لَوَى قَطْرَهُ مِنْ بَعْدِ مَا كَانَ غَيَّما |
وَقدْ كُنْتَ أَرْجَى النَّاسِ عِنْدِي مَوَدَّة ً | لَيَالِيَ كَانَ الظَّنُّ غَيْباً مُرَجَّمَا |
أعدُّكَ حرزاً إنْ جنيتُ ظلامة ً | ومالاً ثريًّا حينَ أحملُ مغرما |
تَدَارَكَ بِعُتْبَى عَاتِباً ذَا قَرَابَة ٍ | طَوَى الغَيظَ لَمْ يَفْتَحْ بِسُخْطٍ لَهُ فَمَا |