أرشيف الشعر العربي

ألستَ أبا حفصٍ، هديتَ، مخبِّري

ألستَ أبا حفصٍ، هديتَ، مخبِّري

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ألستَ أبا حفصٍ، هديتَ، مخبِّري أفي الحقِّ أنْ أقصى ويدنى ابن أسلما
ألا صلة ُ الأرحامِ أدنى إلى التُّقى وَأَظْهَرُ فِي أَكْفَائِهِ لَوْ تَكَرَّمَا
فَمَا تَرَكَ الصُّنْعُ الَّذِي قَدْ صَنَعْتَهُ ولا الغيظُ منِّي ليسَ جلداً وأعظما
وكنَّا ذوي قربى لديكَ فأصبحتْ قَرَابَتُنَا ثَدْياً أَجَدَّ مُصَرَّمَا
وكنتُ وما أملتُ منكَ كبارقٍ لَوَى قَطْرَهُ مِنْ بَعْدِ مَا كَانَ غَيَّما
وَقدْ كُنْتَ أَرْجَى النَّاسِ عِنْدِي مَوَدَّة ً لَيَالِيَ كَانَ الظَّنُّ غَيْباً مُرَجَّمَا
أعدُّكَ حرزاً إنْ جنيتُ ظلامة ً ومالاً ثريًّا حينَ أحملُ مغرما
تَدَارَكَ بِعُتْبَى عَاتِباً ذَا قَرَابَة ٍ طَوَى الغَيظَ لَمْ يَفْتَحْ بِسُخْطٍ لَهُ فَمَا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الأحوص) .

وذلكَ في ذاتِ الإلهِ وإنْ يشأ

قَالَتْ، وَقُلْتُ تَحَرَّجِي وَصِلِي قَالَتْ، وَقُلْتُ تَحَرَّجِي وَصِلِي

رأيتُلها ناراً تشبُّ ودونها

يا دينَ قلبكَ منها لستَ ذاكرها

أراني إذا عاديتُ قوماً ركنتمُ


فهرس موضوعات القرآن