أراني إذا عاديتُ قوماً ركنتمُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أراني إذا عاديتُ قوماً ركنتمُ | إِلَيْهِمْ، فَآيستم مِنَ النَّصْرِ مَطْمَعِي |
فَكَمْ نَزَلَتْ بِي مِن أُمُورٍ مُهِمَّة ٍ | خذلتمْ عليها، ثمَّ لمْ أتخشعِ |
فأدبرَ عنِّي كربها لمْ أبالهِ | ولمْ أدعكمْ في جهدها المتطلِّعِ |
وَإِنِّي لَمُسْتَأْنٍ وَمُنْتَظِرٌ بِكُمْ | وَإِنْ لَمْ تَقُولُوا فِي المُلِمَّاتِ دَعْ دَعِ |
أُؤَمِّلُ فِيكُمْ أَنْ تَرَوْا خَيْرَ رَأْيِكُمْ | وشيكاً، وكيما تنزعوا خيرَ منزعِ |
وقدْ أبقتِ الحربُ العوانُ وعضُّها | على خذلكمْ منِّي فتى ً لمْ يضعضعِ |
فعانيتُ ما بي إذْ رأيتُ عشيرتي | بمرأى ً معاً ممَّا كرهتُ ومسمعِ |
فَأَدْرَكْتُ ثَأْرِي وَالَّذِي قَدْ فَعَلْتُمُ | قلائدُ في أعناقكمْ لمْ تقطعِ |