أرشيف الشعر العربي

أراني إذا عاديتُ قوماً ركنتمُ

أراني إذا عاديتُ قوماً ركنتمُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أراني إذا عاديتُ قوماً ركنتمُ إِلَيْهِمْ، فَآيستم مِنَ النَّصْرِ مَطْمَعِي
فَكَمْ نَزَلَتْ بِي مِن أُمُورٍ مُهِمَّة ٍ خذلتمْ عليها، ثمَّ لمْ أتخشعِ
فأدبرَ عنِّي كربها لمْ أبالهِ ولمْ أدعكمْ في جهدها المتطلِّعِ
وَإِنِّي لَمُسْتَأْنٍ وَمُنْتَظِرٌ بِكُمْ وَإِنْ لَمْ تَقُولُوا فِي المُلِمَّاتِ دَعْ دَعِ
أُؤَمِّلُ فِيكُمْ أَنْ تَرَوْا خَيْرَ رَأْيِكُمْ وشيكاً، وكيما تنزعوا خيرَ منزعِ
وقدْ أبقتِ الحربُ العوانُ وعضُّها على خذلكمْ منِّي فتى ً لمْ يضعضعِ
فعانيتُ ما بي إذْ رأيتُ عشيرتي بمرأى ً معاً ممَّا كرهتُ ومسمعِ
فَأَدْرَكْتُ ثَأْرِي وَالَّذِي قَدْ فَعَلْتُمُ قلائدُ في أعناقكمْ لمْ تقطعِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الأحوص) .

وَلَمْ أَرَ ضَوْءَ النَّارِ حَتَّى رَأَيْتُهَا

أبعدَ الأغرِّ بن عبد العزيزِ

ألانَ استقرَّ الملكُ في مستقرِّهِ

يقرُّ بعيني ما يقرُّ بعينها

خَمْسٌ دَسَسْنَ إِلَيَّ فِي لَطَفٍ


مشكاة أسفل ٣