أرشيف الشعر العربي

وإنَّ امرأً أبو عُتيبة َ عَمُّهُ

وإنَّ امرأً أبو عُتيبة َ عَمُّهُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وإنَّ امرأً أبو عُتيبة َ عَمُّهُ لَفِي رَوضَة ٍ ما إنْ يُسامُ المَظَالما
أقولُ له، وأينَ منهُ نَصيحَتي: أبا معتبٍ ثَبِّتْ سَوادَكَ قائما
فلا تَقْبَلنَّ الدَّهرَ ما عِشْتَ خُطَّة ً تُسَبُّ بها إمَّا هَبَطْتَ المَواسِما
ووَلِّ سَبيلَ العجزِ غَيْركَ مِنْهُمو فإنك لم تُخْلَقْ على العجز لازما
وحارِبْ فإنَّ الحربَ نِصْفٌ، ولن ترى أَخا الحرب يُعطي الخَسْفَ حتَّى يُسالِما
وكيفَ ولم يَجْنوا عليكَ عَظيمة ً ولم يَخْذُلوكَ غانماً أو مُغارِما؟
جَزَى الله عنَّا عبدَ شمسٍ ونَوْفلاً وتَيْماً ومَخْزوماً عُقوقاً ومَأثَما
بتَفريقِهم مِن بَعْدِ وُدٍّ وأُلفَة ٍ جَماعَتَنا كَيْما يَنَالوا المَحارِما
كذبْتُم وبيتِ اللهِ نُبْزَى محمداً ولمَّا تَروا يَوماً لدى الشِّعبِ قائما

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو طالب) .

ليتَ شِعري مُسافرَ بنَ أبي عَمْـ

وإنَّ امرأً أبو عُتيبة َ عَمُّهُ

خليليَّ ما أُذْني لأوَّلِ عاذلِ

أرقتُ ودمعُ العينِ في العَينِ غائرُ

الحمدُ للَّه الذي قد شَرَّفا


مشكاة أسفل ٢