وإنَّ امرأً أبو عُتيبة َ عَمُّهُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وإنَّ امرأً أبو عُتيبة َ عَمُّهُ | لَفِي رَوضَة ٍ ما إنْ يُسامُ المَظَالما |
أقولُ له، وأينَ منهُ نَصيحَتي: | أبا معتبٍ ثَبِّتْ سَوادَكَ قائما |
فلا تَقْبَلنَّ الدَّهرَ ما عِشْتَ خُطَّة ً | تُسَبُّ بها إمَّا هَبَطْتَ المَواسِما |
ووَلِّ سَبيلَ العجزِ غَيْركَ مِنْهُمو | فإنك لم تُخْلَقْ على العجز لازما |
وحارِبْ فإنَّ الحربَ نِصْفٌ، ولن ترى | أَخا الحرب يُعطي الخَسْفَ حتَّى يُسالِما |
وكيفَ ولم يَجْنوا عليكَ عَظيمة ً | ولم يَخْذُلوكَ غانماً أو مُغارِما؟ |
جَزَى الله عنَّا عبدَ شمسٍ ونَوْفلاً | وتَيْماً ومَخْزوماً عُقوقاً ومَأثَما |
بتَفريقِهم مِن بَعْدِ وُدٍّ وأُلفَة ٍ | جَماعَتَنا كَيْما يَنَالوا المَحارِما |
كذبْتُم وبيتِ اللهِ نُبْزَى محمداً | ولمَّا تَروا يَوماً لدى الشِّعبِ قائما |