أرشيف الشعر العربي

ليتَ شِعري مُسافرَ بنَ أبي عَمْـ

ليتَ شِعري مُسافرَ بنَ أبي عَمْـ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ليتَ شِعري مُسافرَ بنَ أبي عَمْـ ـروٍ وليتٌ يقولها المحزونُ
أيُّ شيءٍ دَهاكَ أوْغالَ مَرْآ كَ وهل أقَدَمَتْ عليه المَنونُ؟
أنا حامِيكَ مثلَ آبائيَ الزهـ لآبائكَ التي لا تَهونُ
مَيْتُ صِدْقٍ على هُبالة َ أمسَيـ ـتُ ومِن دونِ مُلتقاكَ الحُجونُ
رجعَ الركْبُ سالمينَ جَميعاً وخَليلي في مَرْمَسٍ مَدْفونُ
بُوركَ الميِّتُ الغَريبُ كما بُو رِكَ نضْجُ الرمَّانِ والزَّيتونُ
مِدْرَة ٌ يدفعُ الخُصومَ بأيْدٍ وبوجْهٍ يزينُه العِرْنينُ
كم خليلٍ يزينُه وابنُ عمٍّ وحَميمٌ قضَتْ عليهِ المَنونُ
فتعزَّيتُ بالتَّأسِّي وبالصَّبْـ ـرِ وإنِّي بصاحِبي لضَنِينُ
كنتَ لي عُدَّة ً وفوقَكَ لافَو فقد صِرتُ ليسَ دونكَ دُونُ
كانَ منكَ اليقينُ ليسَ بشافٍ كيفَ إذْ رجَّمتْك عِندي الظُّنونُ؟
كنتَ مولى ً وصاحباً صادقَ الخِبْـ ـرة ِ حقّاً وخُلَّة ً لا تَخُونُ
فعليك السَّلامُ مِنِّي كَثيراً أنْفَدَتْ ماءَها عليكَ الشُّؤون

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو طالب) .

يا ربِّ إمَّا تُخرِجَنَّ طالبي

تَطاولَ ليلي بهمٍّ وَصِبْ

أرِقْتَ وقد تصوَّبتِ النجومُ

صَبرا أبا يَعْلى على دينِ أحمدٍ

وما كنتُ أخشى أنْ يُرى الذُّلُّ فيكُمو


ساهم - قرآن ٢