بكى طَرَباً لمّا رآني محمَّدٌ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
بكى طَرَباً لمّا رآني محمَّدٌ | كأَنْ لا يَراني راجعاً لِمعَادِ |
فبتُّ يُجافِيني تَهلُّلُ دَمعهِ | وعَبرتُه عن مَضْجعي ووِسادِ |
فقلتُ له: قرِّبْ قُتودَكَ وارتَحِلْ | ولا تَخْشَ منِّي جَفْوة ً ببلادِ |
وخَلِّ زِمامَ العِيسِ وارْحلْ بنا معاً | على عَزْمة ٍ من أمرِنا ورَشادِ |
ورُحْ رائحاً في الرائحينَ مُشَيَّعاً | لِذي رَحمٍ والقومُ غيرُ بعادِ |
فَرُحْنا معَ العِيرِ التي راح ركْبُها | يَؤُمُّونَ مِن غَوْرَينِ أرضَ إيادِ |