أرشيف الشعر العربي

بكى طَرَباً لمّا رآني محمَّدٌ

بكى طَرَباً لمّا رآني محمَّدٌ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
بكى طَرَباً لمّا رآني محمَّدٌ كأَنْ لا يَراني راجعاً لِمعَادِ
فبتُّ يُجافِيني تَهلُّلُ دَمعهِ وعَبرتُه عن مَضْجعي ووِسادِ
فقلتُ له: قرِّبْ قُتودَكَ وارتَحِلْ ولا تَخْشَ منِّي جَفْوة ً ببلادِ
وخَلِّ زِمامَ العِيسِ وارْحلْ بنا معاً على عَزْمة ٍ من أمرِنا ورَشادِ
ورُحْ رائحاً في الرائحينَ مُشَيَّعاً لِذي رَحمٍ والقومُ غيرُ بعادِ
فَرُحْنا معَ العِيرِ التي راح ركْبُها يَؤُمُّونَ مِن غَوْرَينِ أرضَ إيادِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو طالب) .

وخالي هشامُ بنُ المغيرة ِ ثاقبٌ

أرِقْتَ وقد تصوَّبتِ النجومُ

وعَرْبة ُ دارٌ لا يُحِلُّ حَرامها

إنَّ الوثيقَة في لزومِ محمَّدٍ

أُوصِي بنصرِ النبيِّ الخيْرِ مُشْهِدَهُ


ساهم - قرآن ٣