أرشيف الشعر العربي

لعمري لئنْ خلى َّ جبيرٌ مكانهُ

لعمري لئنْ خلى َّ جبيرٌ مكانهُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لعمري لئنْ خلى َّ جبيرٌ مكانهُ لقد كانَ شَعشَاعَ العَشِيّة ِ شَيظَمَا
أشمَّ طوالَ الساعدينِ ترى لهُ إذا القَوْمٌ هابوا القَوْمَ، أنْ يَتَقدّمَا
لَعَمْرِي لَقد عالى على النَّعشِ مُحرِزٌ فتى ً نالَ قدما عفة ً وتكرما
فَتى ً كانَ أحْيَا مِنْ فَتَاة ٍ حَيِيّة ٍ، و أشجعَ منْ ليثٍ بخفانَ مقدما
إذا اللّحْمُ كانَ الزّادَ لم يُلْفَ لحمُهُ جميعاً ولكنْ شاعَ في الحيَّ ألحما
إذا الأمْرُ نابَ الحَيَّ لم يُقضَ دونَهُ؛ وَإنْ طَرَقَ الأضْيَافُ ليلاً تَبَسّمَا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (جرير) .

لو كنتُ في غمدانَ أو في عماية َ

إنّ الأسَيْدِيّ زِنْبَاعاً وَإخوَتَهُ،

ألا حَيّ رَهْبَى ، ثمّ حَيّ المَطَالِيَا!

حيَّ الديارَ على سفي الأعاصيرَ

حيوا الديارَ وأهلها بسلامِ


ساهم - قرآن ٢