أرشيف المقالات

رفع اليدين قبل الركوع

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
رفع اليدين قبل الركوع

حكم الركوع ومعناه:
الركوع ركن من أركان الصلاة بالكتاب والسنة والإجماع، وسيأتي في باب أركان الصلاة بإذن الله تعالى.
 
والركوع في اللغة: الانحناء، والمقصود به تعظيم الله عز وجل.
 
قال ابن عثيمين في الممتع 3/86:
"فإن هذه الهيئة من هيئات التعظيم، ولذلك كان الناس يفعلونها أمام الملوك والكبراء والسادة ينحنون لهم ربما يركعون، وربما يسجدون والعياذ بالله، فالركوع هيئة تدل على تعظيم الراكع بين يدي مَنْ رَكَع له، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: " أما الركوع فَعَظِّموا فيه الرب عز وجل " ليجتمع فيه التعظيم القولي والتعظيم الفعلي ".
 
• يسن إذا أراد أن يركع أن يرفع يديه ويكبر:
وهذا هو الموضع الثاني من المواضع التي يرفع فيها اليدين وسبقت المواضع في أول الباب وعددها أربعة فإذا أراد المصلي أن يركع فإنه يُكبِّر للركوع رافعاً يديه.
 
ويدل على ذلك: حديث أبي هريرة " كان النبي صلى الله عليه وسلم يكبِّر إذا قام إلى الصلاة ثم يكبِّر حين يركع " متفق عليه.
 
وحديث ابن عمر " رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا استفتح للصلاة رفع يديه حتى يحاذي منكبيه وإذا أراد أن يركع وبعد ما يرفع رأسه " متفق عليه.
 
مستلة من الفقه الواضح في المذهب والقول الراجح على متن زاد المستقنع (كتاب الصلاة)

شارك الخبر

روائع الشيخ عبدالكريم خضير