ما ينسي الدهرُ لا يبرحْ لنا شجناً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ما ينسي الدهرُ لا يبرحْ لنا شجناً | يومٌ تداركهُ الأجمالُ والنوقُ |
ما زالَ في القلبِ وجدٌ يرتقي صعداً | حتى أصَابَ سَوَادَ العَينِ تَغرِيقُ |
أينَ الأولى َ أنزلوا النعمانَ ضاحية ً | أمْ أينَ أبْناءُ شَيْبانَ الغَرَانِيقُ |
صاهرتَ قوماً لئاما في صدورهمُ | ضِغْنٌ قَديمٌ وَفي أخلاقِهِمْ ضِيقُ |
قلْ للأخيطلأ إذْ جدَّ لجراء بنا | أقْصِرْ فإنّكَ بالتّقصِيرِ مَحْقُوقُ |
لا تطلعُ الشمسُ إلاَّ وهوَ في تعبٍ | و لا تغيبُ إلاَّ وهوَ مسبوقُ |
نَفْسَي الفِداءُ لقَيْسٍ يَوْمَ تَعَصِبكمْ | إذْ لا يبلُ لسانَ الأخطلِ الريق |
بِيضٌ بِأيّديهِمُ شُهْبٌ مجَرَّبَة ٌ، | للهام جذٌ وللأعناقِ تطبيق |
وَالتّغلِبيّونَ بِئسَ الفَحلُ فَحلُهُمُ | فحلاً وأمهمُ زلاء منطيق |
تَحْتَ المَنَاطِقِ أسْتَاهٌ مُصَلَّبَة ٌ | مِثْلَ الدوَا مَسّها الأنقاسُ وَاللِّيقُ |