لَوْلا ابنُ حَكّامِ وَأشْرَافَ قَوْمِهِ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لَوْلا ابنُ حَكّامِ وَأشْرَافَ قَوْمِهِ، | لشقَّ على سعدْ بن قيسٍ حنينها |
أما خفتني يا حنبُ إذْ بتَّ لاعباً | و باتتْ لقاحي ما تجفُّ عيونها |
فَيا جَنبُ قد أسلَفتَ في الحَزْنِ دِينة ً | عَسَتْ تُقتَضَى من أُمّ جَنبٍ ديونُهَا |
وَأقْرَضْتَ قَرْضاً سوْفَ تُجزَى بمثْله، | و حربتَ أسداً ما يرامُ عرينها |
فَلَوْ صّادَفَتْ تلكَ الحجارَة ُ رَأسَهُ | لغادرتَ أمَّ الرأسِ تغلي شؤنها |
فكَيفَ تَقُولُ الله يُزْكى صَحيفَة ً | بعنوانها جنبٌ وجنبٌ أمينها |
أيا جنبُ قدْ كانتْ تميمة ُ حرة ً | و لكنها بئسَ القرينُ قرينها |
و ما فارقتْ يا جنبُ حتى حبستها | مسلسلة ً وافي الهلالُ جنونها |