عفا نهيا حمامة َ فالجواءُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
عفا نهيا حمامة َ فالجواءُ | لطولِ تباينٍ جرتِ الظباءُ |
فمِنْهُمْ مَن يَقولُ نوى ً قَذوفٌ؛ | وَمنهُمْ مَنْ يَقُولُ هوَ الجَلاءُ |
أحِنُّ إذا نَظَرْتُ إلى سُهَيْلٍ، | و عندَ اليأس ينقطع الرجاءُ |
يَلُوحُ كأنّهُ لَهَقٌ شَبُوبٌ، | أشَذّتْهُ عَنِ البَقَرِ الضِّراءُ |
وَبَانُوا ثُمّ قِيلَ ألا تَعَزّى ، | و أني يومَ واقصة َ العزاءُ |
سنذكركمْ وليسَ إذا ذكرنمْ | بِنا صَبْرٌ، فهَلْ لَكُمُ لِقاءُ |
وَكَمْ قَطَعَ القَرينَة َ مِنْ قَرِينٍ | إذا اخْتَلَفَا وَفي القَرْنِ التِوَاءُ |
فماذا تنظرونَ بها وفيكم | جَسُورٌ بالعَظائِمِ وَاعتِلاءُ |
إلى عبد العزيز سمتْ عيونُ | ـرّعِيّة ِ، إنْ تُخُيّرَتِ الرِّعاءُ |
إليه دعت دواعيهِ إذا ما | عمادُ الملكِ خرتْ والسماءُ |
وَقالَ أُولو الحكومَة ِ من قُرَيشٍ | عَلَيْنَاالبَيْعُ إذْ بَلَغَ الغَلاءُ |
رأوا عبد العزيز وليَّ عهدٍ | ومَاَ ظَلَمُوا بذاكَ وَلا أساءُوا |
فَزَحْلِفْهاَ بأزْفُلِهاَ إلَيْهِ، | أمِيرَ المُؤمِنينَ، إذا تَشَاءُ |
فانَّ الناسَ قدْ مدوا إليهِ | أكفهمْ وقد برحَ الخفاءُ |
و لو قدْ بايعوكَ وليَّ عهدٍ | لَقامَ القِسْطُ وَاعتَدَالَ البِنَاءُ |