لَقَدْ كانَ ظَنّي يا ابنَ سَعدٍ سَعادة ً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لَقَدْ كانَ ظَنّي يا ابنَ سَعدٍ سَعادة ً | و ما الظنُّ إلاَّ مخطئٌ ومصيبُ |
تَرَكْتُ عِيالي لا فَوَاكِهَ عِندَهمْ | و عندَ ابنِ سعدٍ سكرٌ وزبيبُ |
تحنى العظامُ الراجغاتُ منَ البلى | و ليسَ لداءِ الركبتينِ طبيبُ |
كَأنّ النّساءِ الآسراتِ حَنَيْنَني | عريشاً فمشي في الرجالِ دبيبُ |
منعتَ عطائي يا ابنَ سعدٍ وإنما | سَبَقْتَ إليّ المَوْتَ وَهوَ قَريبُ |
فانْ ترجعوا رزقي إلى فانهُ | متاعُ ليالٍ والحياة ُ كذوبُ |