أرشيف الشعر العربي

ألا هلْ إلى إلمامة ٍ، أن ألمها،

ألا هلْ إلى إلمامة ٍ، أن ألمها،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ألا هلْ إلى إلمامة ٍ، أن ألمها، بُثينة ُ، يوماً في الحياة ِ، سبيلُ؟
على حينَ يسلو الناسُ عن طلبِ الصّبا، وينسى ، اتّباعَ الوصل منكِ، خَليلُ
فإن هي قالتْ: لا سبيلَ، فقل لها: عناءٌ، على العذريّ منكِ، طويلُ
ألا، لا أُبالي جَفوة َ الناس، إن بدا، لنا منكِ، رأيٌ، يا بُثَيْنَ، جميل
وما لم تُطِيعي كاشحاً، أو تَبدّلي بنا بدلاً، أو كانَ منكِ ذُهُول
وإنّ صباباتي بكم لكثيرة ٌ، بثينَ، ونسيانيكمُ لقليلُ
يَقِيكِ جميلٌ كلّ سوءٍ، أما له لديكِ حَديثٌ، أو إليكِ رسول؟
وقد قلتُ، في حبّي لكمْ وصبابتي، مَحاسِنَ شِعرٍ، ذِكرُهُنّ يطولُ
فإنْ لم يكنْ قولي رضاكِ، فعلميّ، هبوبَ الصبا، يا بثنَ، كيفَ أقولُ
فما غابَ عن عيني خيالكِ لحظة ً، ولا زالَ عنها والخيالُ يزولُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (جميل بثينة) .

ونحنُ منعنا يومَ أولٍ نساءنا،

يكذبُ أقوالَ الوشاة ِ صدودها

مَنَعَ النّومَ شدّة ُ الاشتِياقِ،

أشاقكَ عالجٌ، فإلى الكثيب،

قفي، تسلُ عنكِ النفسُ بالخطة ِ التي


روائع الشيخ عبدالكريم خضير