ونحنُ منعنا يومَ أولٍ نساءنا،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ونحنُ منعنا يومَ أولٍ نساءنا، | ويومَ أفيٍّ، والأسنة ُ ترعفُ |
ويومَ ركايا ذي الجداة ِ، ووقعة ً | ببنيانَ كانت بعضَ ما قد تسلّفوا |
يحبُّ الغواني البيضُ ظلَّ لوائنا | إذا ما أتانا الصارخُ المتلهّفُ |
نسِيرُ أمامَ الناسِ، والناسُ خَلفَنا، | فإن نحنُ أمأنا إلى الناسِ، وقّفوا |
فأيُّ معدٍّ كان فيءَ رماحهم | كما قد أفأنا، والمُفاخِرُ يُنصِفُ |
وكُنّا إذا ما مَعشَرٌ نصَبوا لنا، | ومرّتْ جواري طيرهمْ، وتعيّفوا |
وضعنا لهم صاعَ القصاصِ رهينة ٍ، | ونحنُ نُوفّيها، إذا الناسُ طفّفُوا |
إذا استبقَ الأقوامُ مجداً، وجدتنا | لنا مغرفا مجدٍ، وللناس مغرفُ |
برَزنا وأصحَرنا لكلّ قبيلة ٍ، | بأسيافنا، إذ يؤكلُ المتضعّفُ |
ونحن حَمينا، يومَ مَكَة َ، بالقَنا، | قصيّاً، وأطرافُ القنا تتقصفُ |
فَحُطنَا بها أكنافَ مكة َ، بعدما | أرادتْ بها، ما قد أبى الله، خِنْدِف |