أرشيف الشعر العربي

لقد ذَرَفَتْ عيني وطال سُفُوحُها،

لقد ذَرَفَتْ عيني وطال سُفُوحُها،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لقد ذَرَفَتْ عيني وطال سُفُوحُها، وأصبحَ، من نفسي سقيماً، صحيحها
ألا ليتَنا نَحْيا جميعاً، وإن نَمُتْ، يُجاوِرُ، في الموتى ، ضريحي ضريحُها
فما أنا، في طولِ الحياة ِ، براغبٍ إذا قيلَ قد سويّ عليها صفيحها
أظلُّ، نهاري، مُستَهاماً، ويلتقي، مع الليل، روحي، في المَنام، وروحُها
فهل ليَ، في كِتمانِ حُبّيَ، راحة ٌ، وهل تنفعنّي بَوحة ٌ لو أبوحُها!

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (جميل بثينة) .

ألا هلْ إلى إلمامة ٍ، أن ألمها،

يا عاذليّ، من الملامِ دعاني،

لما دنا البينُ، بينَ الحيَّ، واقتسموا

أغادٍ، أخي، من آلِ سلمى ، فمبكرُ؟

فيا حسنها! إذ يغسلُ الدمعُ كحلها


المرئيات-١