شِعْبِي وشِعْبُ عُبَيْدِ اللَّهِ مُلْتَئِمُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
شِعْبِي وشِعْبُ عُبَيْدِ اللَّهِ مُلْتَئِمُ | وكيفَ يَختلِفانِ السَّاقُ والقَدَمُ |
صَمْصَامَتِي اتهَمُوني في صِيانَتِها | هلْ كانَ عمروُ على الصمصامِ يتهمُ |
سيفي الذي حدُّه منْ جانبي أبداً | ناب ومنْ جانبِ القومِ العدى خذمُ |
ذقنا الصدودَ فلما اقتادَ أرسننَا | حنتْ حنينَ عجولٍ بيننا الرحمُ |
سَيْعلَمُ الهَجْرُ أنَّا مِنْ إساءَتِه | وظلمِه بالوصالِ العذبِ ننتقمُ |
أما الوجوهُ فكانَتْ وهيَ عابسة ٌ | أمَّا القلُوبُ فكانَتْ وهْيَ تبتسِمُ |
سَعَايَة ٌ مِنْ رجال لا طَباخَ بِهِمْ | قالوا بما جهلوا فينا وما علموا |
سعوا فلما تلاقت وحشنا زعمتْ | أخلاقُنا الغرُّ فينا غيرَ ما زعموا |
فأَرْزَمتْ أنْفُسٌ قد كُنَّ واحِدَة ً | لِوالِد واحدٍ في أنْفهِ شَمَمُ |
إنا خدمنا القلى جهلاً بنا وعمى ً | فاليومَ نحنُ جميعاً للرضا خدمُ |