عجبٌ لعمركَ أنَّ وجهكَ معرضٌ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
عجبٌ لعمركَ أنَّ وجهكَ معرضٌ | عني وأَنْتَ بِوَجْهِ فِعْلِكَ مُقْبِلُ ! |
برٌّ بدأتَ بهِ ودارٌ بابُها | للخلقِ مفتوحٌ ووجهكَ مقفلُ |
أو لا ترى أنَّ الطلاقة جنة | من سوء ما تجني الظنونُ ومعقلُ |
حَلْيُ الصَّنِيعَة ِ أنْ يكونَ لِرَبَّها | لَفْظٌ له زَجَلٌ وَطَرْفٌ قُلْقُلُ |
ومَوَدَّة ٌ مَطْوِيَّة ٌ مَنْشُورَة ٌ | فيها إلى إنجاحِها متعللُ |
إنْ تعطِ وجهاً كاسفاً منْ تحته | كرمٌ وحلمُ خليقة ٍ لا تجهَلُ |
فَلَرُبَّ سارِيَة ٍ عليكَ مَطِيرة | قَدْ جادَ عارِضُها وما يَتَهَلَّلُ! |