أرشيف الشعر العربي

عجبٌ لعمركَ أنَّ وجهكَ معرضٌ

عجبٌ لعمركَ أنَّ وجهكَ معرضٌ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
عجبٌ لعمركَ أنَّ وجهكَ معرضٌ عني وأَنْتَ بِوَجْهِ فِعْلِكَ مُقْبِلُ !
برٌّ بدأتَ بهِ ودارٌ بابُها للخلقِ مفتوحٌ ووجهكَ مقفلُ
أو لا ترى أنَّ الطلاقة جنة من سوء ما تجني الظنونُ ومعقلُ
حَلْيُ الصَّنِيعَة ِ أنْ يكونَ لِرَبَّها لَفْظٌ له زَجَلٌ وَطَرْفٌ قُلْقُلُ
ومَوَدَّة ٌ مَطْوِيَّة ٌ مَنْشُورَة ٌ فيها إلى إنجاحِها متعللُ
إنْ تعطِ وجهاً كاسفاً منْ تحته كرمٌ وحلمُ خليقة ٍ لا تجهَلُ
فَلَرُبَّ سارِيَة ٍ عليكَ مَطِيرة قَدْ جادَ عارِضُها وما يَتَهَلَّلُ!

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو تمام) .

نُسَائِلُهَا أَيَّ المَواطِنِ حَلَّتِ

سقى عهدَ الحمى سبلٌ العهادِ

لا يُحْمَدُ السَّجْلُ حتَّى يُحكَمَ الوَذَمُ

شَمْسُ دَجْنٍ تَطَلَّعَتْ مِنْ قَضِيبِ

أغزالُ قولي للغزالِ الأحورِ


مشكاة أسفل ٢