أعتبة ُ إن تطاولت الليالي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أعتبة ُ إن تطاولت الليالي | عليكَ فإِنَّ شِعرِي سَمُّ ساعَهْ |
وما وفدَ المشيبُ عليكَ إلا | بأخلاقِ الدناءة ِ والوضاعهْ |
فأشهدُ ما جسرتَ عليّ إلا | وزَيْدُ الخَيْلِ عَبدُكَ في الشَّجاعَه |
ووجهكَ إذْ قنعتَ بهِ نديماً | فأنتَ نسيجُ وحدِكَ في القناعهْ |
فلَوْ بُدَّلْتُه وَجهاً إِذنْ لم | أصلِّ بهِ نهاراً في جماعهْ |
ولكن قَدْ رُزِقْتَ بهِ سلاحاً | لو استعصيتَ ما أديتَ طاعهْ |
منَاسِبُ كَلْبَ قَد قُسِمَتْ فَدَعْها | فليستْ مثل نسبتكَ المشاعهْ |
ورَوح مِنْكَبيكَ فقَدْ أُعِيدَا | حُطاماً مِنْ زِحامِكَ في قُضاعَهْ |
ولا يغرركَ أوغادٌ تعاووا | لِنَصْرِكَ بالحُلاقِ وبالرَّقاعَهْ |
رأوْني حيثُ كنتُ لهم عَدُوَّاً | وأنتَ لهمْ شريكٌ في الصناعهْ ! |