أرشيف الشعر العربي

أعتبة ُ إن تطاولت الليالي

أعتبة ُ إن تطاولت الليالي

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أعتبة ُ إن تطاولت الليالي عليكَ فإِنَّ شِعرِي سَمُّ ساعَهْ
وما وفدَ المشيبُ عليكَ إلا بأخلاقِ الدناءة ِ والوضاعهْ
فأشهدُ ما جسرتَ عليّ إلا وزَيْدُ الخَيْلِ عَبدُكَ في الشَّجاعَه
ووجهكَ إذْ قنعتَ بهِ نديماً فأنتَ نسيجُ وحدِكَ في القناعهْ
فلَوْ بُدَّلْتُه وَجهاً إِذنْ لم أصلِّ بهِ نهاراً في جماعهْ
ولكن قَدْ رُزِقْتَ بهِ سلاحاً لو استعصيتَ ما أديتَ طاعهْ
منَاسِبُ كَلْبَ قَد قُسِمَتْ فَدَعْها فليستْ مثل نسبتكَ المشاعهْ
ورَوح مِنْكَبيكَ فقَدْ أُعِيدَا حُطاماً مِنْ زِحامِكَ في قُضاعَهْ
ولا يغرركَ أوغادٌ تعاووا لِنَصْرِكَ بالحُلاقِ وبالرَّقاعَهْ
رأوْني حيثُ كنتُ لهم عَدُوَّاً وأنتَ لهمْ شريكٌ في الصناعهْ !

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو تمام) .

أبا دلفٍ لم يبقَ طالبُ حاجة ٍ

قلْ للأميرِ أبي سعيدٍ ذي الندى

أرامة ُ كنتِ مألفَ كلِّ ريمِ

عياش زُفَّ إليكَ جهدٌ جاهدُ

تَحمَّلَ مَنْ حَياتي في يَدَيْهِ


ساهم - قرآن ٢