من فضائل التمر
مدة
قراءة المادة :
15 دقائق
.
من فضائل التمرالحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وبعد:
فإن التمر من الأطعمة الطيبة التي امتن الله بها على عباده، وأحلها لهم، وجعل أكلها في بعض المواضع والأحيان عبادة يتقرب بها إليه، فيثيبهم على ما فيه لذتهم وطيب عيشهم، والتمر تمر النخل الذي ذكره الله في كتابه بأحسن الذكر، فقال: ﴿ وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ ﴾ [ق: 10]، وقال تعالى: ﴿ وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ ﴾ [الشعراء: 148]، أي ونخل ثمرها لين لطيف، وقال تعالى: ﴿ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ ﴾ [الرحمن: 11]، أي فيها الأشجار التي تثمر الفواكه، وفيها النخل ذات الأوعية التي تتفلق عن القنوان.
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث ابن عمر رضي الله عنه قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «أَخْبِرُونِي بِشَجَرَةٍ شَبِيهَ، أَوْ كَالرَّجُلِ الْمُسْلِمِ لَا يَتَحَاتُّ وَرَقُهَا وَلَا وَلَا وَلَا، تُؤْتِي أُكْلَهَا كُلَّ حِينٍ»، قَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَوَقَعَ فِي نَفْسِي أَنَّهَا النَّخْلَةُ، وَرَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ رضي الله عنه لا يَتَكَلَّمَانِ، فَكَرِهْتُ أَنْ أَتَكَلَّمَ.
فَلَمَّا لَمْ يَقُولُوا شَيْئًا، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «هِيَ النَّخْلَةُ»، فَلَمَّا قُمْنَا، قُلْتُ لِعُمَرَ: يَا أَبَتَاهُ، واللهِ! لَقَدْ كَانَ وَقَعَ فِي نَفْسِي أَنَّها النَّخْلَةُ، فَقَالَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَكَلَّمَ؟ قَالَ: لَمْ أَرَكُمْ تَكَلَّمُونَ فَكَرِهْتُ أَنْ أَتَكَلَّمَ أَوْ أَقُولَ شَيْئًا، قَالَ عُمَرُ رضي الله عنه: لَأَنْ تَكُونَ قُلْتَهَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كَذَا وَكَذَا[1].
وروى البخاري ومسلم من حديث أبي موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الْمُؤْمِنُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَعْمَلُ بِهِ كَالْأُتْرُجَّةِ، طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَرِيحُهَا طَيِّبٌ، وَالْمُؤْمِنُ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَعْمَلُ بِهِ كَالتَّمْرَةِ، طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَلَا رِيحَ لَهَا، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَالرَّيْحَانَةِ، رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَالْحَنْظَلَةِ، طَعْمُهَا مُرٌّ -أَوْ: خَبِيثٌ - وَرِيحُهَا مُرٌّ»[2].
المواضع التي يتعبد فيها بأكل التمر:
1- السحور: روى أبو داود في سننه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «نِعْمَ سَحُورُ الْمُؤْمِنِ التَّمْرُ»[3].
2- الفطر للصائم: روى الإمام أحمد في مسنده من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُفْطِرُ عَلَى رُطَبَاتٍ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ رُطَبَاتٌ فَتَمَرَاتٌ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ تَمَرَاتٌ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ[4].
3- قبل الخروج لصلاة عيد الفطر: روى البخاري في صحيحه من حديث أنس رضي الله عنه قال: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَا يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ، وَيَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا[5].
والتمر دواء لأعظم الأمراض، وأشدها خطرًا، روى مسلم في صحيحه من حديث سعد بن أبي وقاص أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ تَصَبَّحَ بِسَبْعِ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً لَمْ يَضُرَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ سُمٌّ وَلَا سِحْرٌ»[6].
روى مسلم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ فِي عَجْوَةِ الْعَالِيَةِ شِفَاءً[7] أَوْ إِنَّهَا تِرْيَاقٌ أَوَّلَ الْبُكْرَةِ»[8].
قال ابن القيم رحمه الله عن التمر: «والتمر من أكثر الثمار تغذية للبدن، بما فيه من الجوهر الحار الرطب، وأكله على الريق يقتل الدود، فإنه مع حرارته فيه قوة ترياقية، فإذا أُديم استعماله على الريق خفّف مادة الدود وأضعفه وقلّله، أو قتله، وهو فاكهة وغذاء، ودواء، وشراب، وحلوى»[9].
وقال في موضع آخر: «وهو غذاء فاضل حافظ للصحة، لا سيما لمن اعتاد الغذاء به كأهل المدينة وغيرهم...
وأهل المدينة التمر لهم يكاد أن يكون بمنزلة الحنطة لغيرهم، وهو قوتهم ومادتهم، وتمر العالية من أجود أصناف تمرهم، فإنه متين الجسم، لذيذ الطعم، صادق الحلاوة، والتمر يدخل في الأغذية، والأدوية، والفاكهة، هو يوافق أكثر الأبدان، مقو للحار الغريزي، ولا يتولد عنه من الفضلات الرديئة ما يتولد عن غيره من الأغذية والفاكهة، بل يمنع لمن اعتاده من تعفن الأخلاط وفسادها»[10].
والتمر غذاء: روى مسلم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يَا عَائِشَةُ! بَيْتٌ لَا تَمْرَ فِيهِ جِيَاعٌ أَهْلُهُ، يَا عَائِشَةُ! بَيْتٌ لَا تَمْرَ فِيهِ جِيَاعٌ أَهْلُهُ أَوْ جَاعَ أَهْلُهُ».
قَالَهَا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا[11].
وروى مسلم في صحيحه من حديث أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه قال: بَعَثَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَمَّرَ عَلَيْنَا أَبَا عُبَيْدَةَ نَتَلَقَّى عِيرًا لِقُرَيْشٍ، وَزَوَّدَنَا جِرَابًا مِنْ تَمْرٍ لَمْ يَجِدْ لَنَا غَيْرَهُ، فَكَانَ أَبُو عُبَيْدَةَ يُعْطِينَا تَمْرَةً تَمْرَةً، قَالَ: فَقُلْتُ: كَيْفَ كُنْتُمْ تَصْنَعُونَ بِهَا؟ قَالَ: نَمَصُّهَا كَمَا يَمَصُّ الصَّبِيُّ ثُمَّ نَشْرَبُ عَلَيْهَا مِنَ الْمَاءِ فَتَكْفِينَا يَوْمَنَا إِلَى اللَّيْلِ[12].
وروى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت لعروة ابن اختها: إِنْ كُنَّا لَنَنْظُرُ إِلَى الْهِلَالِ، ثَلَاثَةَ أَهِلَّةٍ فِي شَهْرَيْنِ، وَمَا أُوقِدَتْ فِي أَبْيَاتِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَارٌ، فَقُلْتُ: وَمَا كَانَ يُعِيشُكُمْ؟ قَالَتْ: الأَسْوَدَانِ: التَّمْرُ وَالْمَاءُ [13].
ومن الحكم في حديث عائشة السابق: «بَيْتٌ لَا تَمْرَ فِيهِ جِيَاعٌ أَهْلُهُ»:
أن التمر لا يحتاج إلى معاناة في إعداده للأكل، ولا كلفة في ذلك.
ما قصه الله علينا عن مريم البتول عليها السلام، قال تعالى: ﴿ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا * فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا ﴾ [مريم:25-26].
وذكر الأطباء أن الرطب -وعند عدمه التمر - من أنفع الأغذية للحامل، لا سيما قبل الولادة وبعدها.
قال الربيع بن خثيم: «ما للنفساء عندي خير من الرطب لهذه الآية، ولو علم الله شيئًا هو أفضل من الرطب للنفساء لأطعمه مريم؛ ولذلك قالوا: التمر عادة للنفساء من ذلك الوقت، وكذلك التحنيك، وقيل: إذا عسر ولادها لم يكن لها خير من الرطب ولا للمريض خير من العسل»[14].
من فوائد التمر:
«له دور مهم في الدعم التغذوي لنمو العضلات، ويُعد محتوى التمر من النيكوتينيك فيتامين B2 مفيدًا لعلاج الاضطرابات المعوية، حيث إن تناول كمية كافية من التمور يُساعد الشخص على الحفاظ على مراقبة نمو الكائنات الحية الممرضة، وبذلك يفيد تناول التمر في تنشيط ظهور الجراثيم الصديقة أو المفيدة في الأمعاء، وهو يُزود الجسم المتعب بطاقة إضافية خلال نصف ساعة بعد تناوله.
وبما أن التمر يحتوي على البوتاسيوم، وعلى 20 نوعًا مختلفًا من الأحماض الأمينية، فهو يُساعد على السيطرة على الإسهال، لأنه يُسهل عملية الهضم، وتُشير الأبحاث إلى أن تناول كمية مرتفعة من البوتاسيوم تصل إلى حوال 400ملغ يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية بنسبة 40%، كما أن تناول التمر عند الإفطار بعد الصيام يساعد على تجنب الإفراط في تناول الطعام؛ فعندما يمتص الجسم القيمة الغذائية للتمر، يختفي الشعور بالجوع، ويمكن الاستفادة من منافع التمر بتناوله كما هو، أو بشرب منقوعه بعد 24 ساعة من النقع في الماء، أو بأكل التمر المهروس.
كما يُفيد تناول التمر المرأة الحامل في تسهيل الولادة؛ لأنه يقوي عضلات الرحم، مما يجعلها تتمدد بسلاسة عند الولادة، وليس تناول التمر شيئًا مهمًّا لتسهيل الولادة فقط، بل هو مهم للرضاعة الطبيعية بعد الولادة، حيث يزود حليب الأم بالعناصر الغذائية المفيدة لصحة طفلها.
تأثير استهلاك التمر في أواخر شهر الحمل في المخاض والولادة:
أجريت دراسة استقصائية ما بين 1فبراير/ شباط 2007م إلى 31يناير/ كانون الثاني 2008م في جامعة الأردن للعلوم والتكنولوجيا لمعرفة أثر تناول التمر في أواخر أشهر الحمل على المخاض والولادة، قارنت هذه الدراسة ما بين 69 امرأة تناولن ستَّ حباتٍ من التمر بشكل يومي قبل موعد ولادتهن المتوقع بأربعة أسابيع، و45 امرأة لم يتناولن ذلك.
لوحظ من الدراسة أن النساء اللاتي تناولن التمر أظهرن توسع عنق الرحم لديهن أكثر من المجموعة الأخرى بنسبة مرة ونصف، كما كانت نسبة بقاء الأغشية الجنينية سليمة أكثر من المجموعة الثانية بنسبة مرة وثلث.
بلغت نسبة الولادة الطبيعية في المجموعة الأولى، أي من تناولن التمر 96%، أما في المجموعة الثانية، فقد بلغت 79%، وانخفض استخدام المجموعة الأولى للأوكسيتوسين المحرض للولادة إلى النصف تقريبًا.
كما أظهرت الدراسة أن مرحلة ما قبل الولادة كانت أقصر لدى مجموعة النساء الأولى مقارنة بالمجموعة الثانية؛ فقد استغرقت المجموعة الأولى 510 دقيقة، والمجموعة الثانية 906 دقيقة إلى النصف تقريبًا، وخلُصت الدراسة إلى أن تناول التمور قبل الولادة بأربعة أسابيع يقلل بشكل كبير حاجة الحامل إلى عملية تحريض الولادة، كما يؤدي ذلك إلى ولادة أفضل»[15].
يؤكل التمر على ثلاث مراحل من مراحل نموه، يؤكل بسرًا، ورطبًا، وتمرًا.
روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم أو ليلة، فإذا هو بأبي بكر وعمر، فقال: «مَا أَخْرَجَكُمَا مِنْ بُيُوتِكُمَا هَذِهِ السَّاعَةَ؟» قَالَا: الْجُوعُ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «وَأَنَا، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ! لَأَخْرَجَنِي الَّذِي أَخْرَجَكُمَا، قُومُوا»، فَقَامُوا مَعَهُ، فَأَتَى رَجُلًا مِنَ الأَنْصَارِ، فَإِذَا هُوَ لَيْسَ فِي بَيْتِهِ، فَلَمَّا رَأَتْهُ الْمَرْأَةُ قَالَتْ: مَرْحَبًا وَأَهْلًا، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أَيْنَ فُلانٌ؟» قَالَتْ: ذَهَبَ يَسْتَعْذِبُ لَنَا مِنَ الْمَاءِ، إِذْ جَاءَ الأَنْصَارِيُّ، فَنَظَرَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَصَاحِبَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ، مَا أَجِدُ الْيَوْمَ أَكْرَمَ أَضْيَافًا مِنِّي، فَانْطَلَقَ فَجَاءَهُمْ بِعِذْقٍ فِيهِ بُسْرٌ وَتَمْرٌ وَرُطَبٌ، فَقَالَ: كُلُوا مِنْ هَذِهِ[16].
فائدة:
ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأكل التمر مفردًا، كما كان يأكله مع الزبد، فقد روى أبو داود في سننه من حديث ابني بسر السُّلميَّين قالا: دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَدَّمْنَا لَهُ زُبْدًا وَتَمْرًا، وَكَانَ يُحِبُّ الزُّبْدَ وَالتَّمْرَ[17].
كما كان صلى الله عليه وسلم يأكل القثاء مع الرطب، فقد روى البخاري ومسلم من حديث عبد الله بن جعفر قال: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَأْكُلُ الرُّطَبَ بِالْقِثَّاءِ[18].
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
[1] صحيح البخاري برقم 4698، وصحيح مسلم برقم 2811.
[2] صحيح البخاري برقم 5059، وصحيح مسلم برقم 797 بدون: ويعمل به.
[3] برقم 2345 وصححه الشيخ الألباني رحمه الله كما في السلسلة الصحيحة برقم 562.
[4] (20 /110) برقم 12676، وقال محققوه: إسناده صحيح على شرط مسلم.
[5] صحيح البخاري برقم 953.
[6] برقم 2047.
[7] قال النووي رحمه الله: «العالية: ما كان من الحوائط والقرى والعمارات من جهة المدينة العليا، مما يلي نجد، والسافلة من الجهة الأخرى مما يلي تهامة، قال القاضي: وأدنى العالية ثلاثة أميال، وأبعدها ثمانية من المدينة، والعجوة نوع جيد من التمر، وفي هذه الأحاديث فضيلة تمر المدينة وعجوتها، وفضيلة التصبح بسبع تمرات منه، وتخصيص عجوة المدينة دون غيرها»، صحيح مسلم بشرح النووي (14 /232).
[8] برقم 2048.
[9] زاد المعاد (4 /425) طبعة مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية.
[10] الطب النبوي لابن القيم رحمه الله، ص218-220.
[11] برقم 2046.
[12] برقم 1935.
[13] صحيح البخاري برقم 6459، وصحيح مسلم برقم 2972.
[14] تفسير القرطبي رحمه الله (13 /437).
[15] المصدر: موسوعة الملك عبد الله بن عبدالعزيزرحمه الله الصحية.
[16] برقم 2038، البسر هو: تمر النخل قبل أن يرطب، المعجم الوسيط، ص56؛ الرطب هو: نضيج البسر قبل أن يصير تمرًا، وذلك إذا لان وحلا، أو تمر النخل إذا أدرك ونضج قبل أن يصير تمرًا، المعجم الوسيط، ص351؛ التمر: هو اليابس من تمر النخل، المعجم الوسيط، ص88.
[17] برقم 3837، وحسن إسناده ابن مفلح في الآداب الشرعية ( 3 /18).
[18] صحيح البخاري برقم 5440، وصحيح مسلم برقم 2043.