عياش زُفَّ إليكَ جهدٌ جاهدُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
عياش زُفَّ إليكَ جهدٌ جاهدُ | واحتلَّ ساحتكَ البلاءُ الراكدُ |
ما اللُّؤُمُ لُؤْماً إِنْ عَدَاكَ لُبَانُه | وعدوتَه ولهيعة ٌ لكَ والدُ ! |
أَلِفَ الهِجَاءَ فما يُبالي عِرْضُه | أهجاهُ ألفٌ أمْ هجاهُ واحدُ |
سَمُجَتْ بكَ الدُّنيا فما لكَ حامدٌ | وسَمجْتَ بالدُّنيا فما لكَ حاسِدُ! |
لأنكلَّنكَ أنْ تكونَ لشاعر | منْ بعدِها غرضاً وأصلُكَ فاسدُ |
ولأُشهِرنَّ عليكَ شُنْعَ أَوابدٍ | يُحسَبْنَ أسْيافاً وهُنَّ قَصائِدُ |
فيها لأعناقِ اللئامِ جوامعٌ | تَبْقَى وأعناقِ الكرام قَلائِدُ |
يلزمنَ عرضَ قفاكَ وسمَ خزاية | لم يخزها بأبي عيينة خالدُ |
واللَّهُ يَعلمُ أَنَّ شِعراً شَابَه | فِيكَ الهجاءُ أو المَدِيحُ لَكاسِدُ |
فالبس ثيابَ فضائحٍ أسديتها | أشْراً وألحَمَها أَخوكَ البارِدُ |