أيوسفُ جِئْتَ بالعَجَبِ العَجِيبِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أيوسفُ جِئْتَ بالعَجَبِ العَجِيبِ | تركتَ الناسَ في شكِّ مريبِ |
سَمِعْتُ بكل داهيَة ٍ نآدٍ | ولم أسمعْ بسراجٍ أديبِ ! |
أما لوْ أنَّ جهلكَ كانَ علماً | إذنْ لنفذتَ في علمِ الغيوبِ ! |
وَما لَكَ بِالغَريبِ يَدٌ وَلَكِن | تَعاطيكَ الغَريبَ هُوَ الغَريبِ |
فلو نُبشَ المَقابِرُ عن زُهَيرٍ | لصرحَ بالعويلِ وبالنحيبِ |
متَى كانَتْ قَوَافِيهِ عِيَالاً | على تَفسيرِ بُقْرَاطِ الطَّبيبِ؟! |
وكيفَ ولم يزلْ للشعر ماءٌ | يرفُّ عليه ريحانُ القلوبِ ! |
تَزَحْزَحَ عن بَعيدِ العَقل حتَّى | تَوَجَّهَ أنْ تَوَجَّه في القَريبِ |
أرى ظلميكَ إنصافاً وعدلاً | وذَنْبِي فيكَ تَكفِيرُ الذُّنُوبِ! |