أرشيف الشعر العربي

بأيِّ نجومِ وجهكَ يستضاءُ

بأيِّ نجومِ وجهكَ يستضاءُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
بأيِّ نجومِ وجهكَ يستضاءُ أبا حَسَنٍ وشيمَتُكَ الإبَاءُ؟
أتتركُ حاجتي غرضَ التواني وأنتَ الدَّلْوُ فيها والرشَاءُّ
تألف ْآل إدريسَ بي بدرٍ فتسبيبُ العطاءِ هو العطاءُ
وخُذْهُمْ بالرّقَى إنَّ المَهَارِي يُهيجُهَا على السَّيْرِ الحُدَاءُ
فإما جاز مني الشعرُ فيهمْ وإما جاز منكَ الكيمياءُ !
وقُلْ لِلمَرْءِ عثمانٍ مَقالاً يَضِيقُ بلفْظِه البَلدُ الفَضَاءُ!
أَلَمْ يَهزُزْكَ قَوْلُ فتًى يُصَلي لِمَا يُثنِي عليكَ بهِ الثَّنَاءُ !
فَتَفْعَلَ ما يشاءُ المَجْدُ فيهِ فإنَّ المَجْدَ يَفعَلُ ما يَشَاءُ
وأنتَ المرْءُ تَعْشَقُه المَعالي ويحكمُ في مواهبهِ الرجاءُ
فإنَّكَ لا تُسَرُّ بِيَوْمِ حَمْدٍ شهرتَ بهِ ومالكَ لا يُساءُ
وإنَّ المَدْحَ في الأقوامِ مالم يُشيَّعْ بالجَزاءِ هوَ الهِجَاءُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو تمام) .

حِجًى لِحِمَى البَطالَة ِ مُسْتَبِيحُ

لَها وأعارَنِي وَلَها

شعريَ ، أنى هربتَ في الطلبِ

أَيَا مَنْ لا يَرِقُّ لِعاشِقيهِ

ألا يا خليليَّ اللذينِ كلاهما


المرئيات-١