بأيِّ نجومِ وجهكَ يستضاءُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
بأيِّ نجومِ وجهكَ يستضاءُ | أبا حَسَنٍ وشيمَتُكَ الإبَاءُ؟ |
أتتركُ حاجتي غرضَ التواني | وأنتَ الدَّلْوُ فيها والرشَاءُّ |
تألف ْآل إدريسَ بي بدرٍ | فتسبيبُ العطاءِ هو العطاءُ |
وخُذْهُمْ بالرّقَى إنَّ المَهَارِي | يُهيجُهَا على السَّيْرِ الحُدَاءُ |
فإما جاز مني الشعرُ فيهمْ | وإما جاز منكَ الكيمياءُ ! |
وقُلْ لِلمَرْءِ عثمانٍ مَقالاً | يَضِيقُ بلفْظِه البَلدُ الفَضَاءُ! |
أَلَمْ يَهزُزْكَ قَوْلُ فتًى يُصَلي | لِمَا يُثنِي عليكَ بهِ الثَّنَاءُ ! |
فَتَفْعَلَ ما يشاءُ المَجْدُ فيهِ | فإنَّ المَجْدَ يَفعَلُ ما يَشَاءُ |
وأنتَ المرْءُ تَعْشَقُه المَعالي | ويحكمُ في مواهبهِ الرجاءُ |
فإنَّكَ لا تُسَرُّ بِيَوْمِ حَمْدٍ | شهرتَ بهِ ومالكَ لا يُساءُ |
وإنَّ المَدْحَ في الأقوامِ مالم | يُشيَّعْ بالجَزاءِ هوَ الهِجَاءُ |