أرشيف الشعر العربي

شعريَ ، أنى هربتَ في الطلبِ

شعريَ ، أنى هربتَ في الطلبِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
شعريَ ، أنى هربتَ في الطلبِ ولوْ صعدْتَ السماءَ في سببِ
يا ابنَ أبي عاصمٍ ولا عاصِمٌ ويلكَ من سطوتي ومنْ غضبي
لو كنتَ منْ غرة الموالي إذنْ لم تَنْثُ سُوءاً في غُرَّة العَرَبِ
أيُّ كَرِيمٍ يَرْضَى بِشَتْمِ بني عبد الكريمِ الجحاجح النجبِ
أيُّ منادٍ إلى النَّدَى وإلى الهَيْـ ـجاءِ ناداهمُ فلمْ يجبِ ؟
أي فتى ً منهمُ أشاحَ فلمْ يصبْ غداة َ الوغى ولم يصبِ ؟
أيُّ وَلِيدٍ رَأَى سُيوفَهُمُ في الحَرْبِ مشهورة ً فلم يَشِبِ ؟
إنْ رمتَ تصديقَ ذاكَ يا أعورُ الـ ـدَّجالُ فالحظهمُ ولا تذبِ
لَنْ يَهْدِمَ النَّاسُ ما بَقُواأ بداً ما قدْ بَنَوْهُ مِنْ ذلكَ الحَسَبِ
أُلاكَ زُهْرُ النُّجُومِ ليسَ كمَنْ أمسَ دَعِيّاً في الشعْرِ والنَّسَبِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو تمام) .

أمُّ ابن الأعمش فاعلموها فرتنا

نسجَ المشيبُ له لفاعاً مغدفا

رَحَلتْ فَغَيرُ دُمُوعيَ الدُّرَرُ

واللهِ ابنَ الأعمشِ المبتلى

إلياسُ كنْ في ضمانِ اللهِ والذممِ


ساهم - قرآن ٣