شعريَ ، أنى هربتَ في الطلبِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
شعريَ ، أنى هربتَ في الطلبِ | ولوْ صعدْتَ السماءَ في سببِ |
يا ابنَ أبي عاصمٍ ولا عاصِمٌ | ويلكَ من سطوتي ومنْ غضبي |
لو كنتَ منْ غرة الموالي إذنْ | لم تَنْثُ سُوءاً في غُرَّة العَرَبِ |
أيُّ كَرِيمٍ يَرْضَى بِشَتْمِ بني | عبد الكريمِ الجحاجح النجبِ |
أيُّ منادٍ إلى النَّدَى وإلى الهَيْـ | ـجاءِ ناداهمُ فلمْ يجبِ ؟ |
أي فتى ً منهمُ أشاحَ فلمْ | يصبْ غداة َ الوغى ولم يصبِ ؟ |
أيُّ وَلِيدٍ رَأَى سُيوفَهُمُ | في الحَرْبِ مشهورة ً فلم يَشِبِ ؟ |
إنْ رمتَ تصديقَ ذاكَ يا أعورُ الـ | ـدَّجالُ فالحظهمُ ولا تذبِ |
لَنْ يَهْدِمَ النَّاسُ ما بَقُواأ بداً | ما قدْ بَنَوْهُ مِنْ ذلكَ الحَسَبِ |
أُلاكَ زُهْرُ النُّجُومِ ليسَ كمَنْ | أمسَ دَعِيّاً في الشعْرِ والنَّسَبِ |