إلياسُ كنْ في ضمانِ اللهِ والذممِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
إلياسُ كنْ في ضمانِ اللهِ والذممِ | ذا مهجة ٍ عن ملماتِ النوى حرمِ |
سَلامَة ً لكَ لاتَهْتَاجُ نضْرَتُها | ودعدَعاً ولعاً في النعل والقدمِ |
اللّهُ عافَاكَ مِنْها عِلَّة ً عَرَضاً | لَمْ تُنْحِ أظفارَها إلاَّ عَلَى الكَرَمِ |
تكشفتْ هبواتُ الثغرِ مذْ كشفتْ | آلاءُ ربكَ ما استشعرت منْ سقمِ |
فإن يَكُنْ وَصَبٌ عَايَنْتَ سَوْرَتَهُ | فالوِرْد حِلْفٌ لِلَيْثِ الغَابَة ِ الأضِمِ |
إنَّ الرياحَ إذا ما أعصفتْ قصفتْ | عَيدانَ نَجْدٍ ولم يَعْبأْنَ بالرَّتَمِ |
بناتُ نعشٍ ونعشٌ لا كسوفَ لها | والشمسُ والبدرُ منهُ الدهرَ في الرقمِ |
والحادثاتُ عدوٌّ الأكرميين فما | تعتامُ إلا امرأً يشفى من القرمِ |
فَلْيَهْنَكَ الأجْرُ والنُّعْمَى التي عَظُمَتْ | حتَّى جَلَتْ صَدَأَ الصَّمصامَة ِ الخَذِمِ |
قدْ ينعمُ اللهُ بالبلوى وإنْ عظمتْ | ويَبْتَلي اللَّه بعضَ القَوْم بالنعَمِ! |