حِجًى لِحِمَى البَطالَة ِ مُسْتَبِيحُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
حِجًى لِحِمَى البَطالَة ِ مُسْتَبِيحُ | وقَدْرٌ لِلْمَكارِمِ مُسْتَمِيحُ |
فلا قَلْبٌ قَريحٌ قَلَّبَتْهُ | نوى قذفٌ ولا جفنٌ قريحُ |
ولكنْ هِمَّة ٌ شَطَطٌ وهَمٌّ | بهِ في المجدِ يغدو أو يروحُ |
سَأُعتِبُ عُتْبَة ً بِمُقفَّياتٍ | سواءٌ هنَّ والصابُ الجديحُ |
تَبِيتُ سَوائِراً وتَظَلُّ تُتْلى | قَصائدُها كما تُتلَى الفُتُوحُ |
بنو عبدِ الكريمِ نجومُ عزٍّ | ترى في طيءٍ أبداً تلوحُ |
فلا حَسَبٌ صَحِيحٌ أنتَ فيهِ | فَتُكثِرَهمْ ولا عَقْلٌ صَحِيحُ |
إذا كانَ الهِجاءُ لهم ثَوَاباً | فأَخبِرني لِمَنْ خُلِقَ المَدِيحُ؟ |
أتبغضُ جوهرَ العربِ المصفَّى | ولم يُبْغِضْهُمُ مَوْلًى صَرِيحُ |
وما لكَ حيلة ٌ فيهمْ فتجدي | عليكَ بلى تموتُ فتستريحُ |