أرشيف الشعر العربي

حِجًى لِحِمَى البَطالَة ِ مُسْتَبِيحُ

حِجًى لِحِمَى البَطالَة ِ مُسْتَبِيحُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
حِجًى لِحِمَى البَطالَة ِ مُسْتَبِيحُ وقَدْرٌ لِلْمَكارِمِ مُسْتَمِيحُ
فلا قَلْبٌ قَريحٌ قَلَّبَتْهُ نوى قذفٌ ولا جفنٌ قريحُ
ولكنْ هِمَّة ٌ شَطَطٌ وهَمٌّ بهِ في المجدِ يغدو أو يروحُ
سَأُعتِبُ عُتْبَة ً بِمُقفَّياتٍ سواءٌ هنَّ والصابُ الجديحُ
تَبِيتُ سَوائِراً وتَظَلُّ تُتْلى قَصائدُها كما تُتلَى الفُتُوحُ
بنو عبدِ الكريمِ نجومُ عزٍّ ترى في طيءٍ أبداً تلوحُ
فلا حَسَبٌ صَحِيحٌ أنتَ فيهِ فَتُكثِرَهمْ ولا عَقْلٌ صَحِيحُ
إذا كانَ الهِجاءُ لهم ثَوَاباً فأَخبِرني لِمَنْ خُلِقَ المَدِيحُ؟
أتبغضُ جوهرَ العربِ المصفَّى ولم يُبْغِضْهُمُ مَوْلًى صَرِيحُ
وما لكَ حيلة ٌ فيهمْ فتجدي عليكَ بلى تموتُ فتستريحُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو تمام) .

إنْ شئتَ أتبعتَ إحساناً بإحسانِ

دنا سفرٌ والدر تنأى وتصقبُ

ما اليوم أولَ توديعٍ ولا الثاني

مُقرانُ يا مُتَشَعبَ الرَّاسِ

الآنَ لمَّا صارَ حوضَ الواردِ


ساهم - قرآن ٢