مَنْ بَنُو عامرٍ مَن ابنُ الحُبَابِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
مَنْ بَنُو عامرٍ مَن ابنُ الحُبَابِ | مَنْ بنو تغلب غَداة َ الكُلابِ؟ |
من طفيلٌ من عامرٌ ومن الحا | ثُ أَمْ مَنْ عُتَيْبَة ُ ابنُ شِهابِ! |
إنَّما الضَّيْغمُ الهَصُورُ أبو الأشـ | ـبالِ مناعُ كلَّ خيس وغابِ |
من غدتْ خيلهُ على سرحِ شعري | وهْوَ للحَيْنِ رَاتِعٌ في كِتابي |
غارَة ٌ أسخَنتْ عُيُونَ المَعاني | واستَحلّتْ مَحَارِمَ الآدابِ |
لَوْ تَرَى مَنْطِقي أَسِيراً لأَصبحـ | ـتَ أسَيراً لِعَبْرَة ٍ واكتئابِ |
يا عذارى الكلامِ صرتُنَّ منْ بعـ | ـدي سبايا تبعنَ في الأعرابِ ! |
عبقاتٍ بالسمعِ تبدي وجوهاً | كوجُوهِ الكَواعِبِ الأتْرَابِ |
قَدْ جَرَى في مُتُونِهِنَّ مِنَ الإفـ | ـرندِ ماءٌ نظيرُ ماءِ الشبابِ |
إنَّ ذَمي محمَّدَ بنَ يَزيدٍ | في الذي نالَهُ لَغْيرُ صَوَابِ |
دعهُ يحظى لدى الأنامِ بشعري | وقَصِيدي فذاكَ أهونُ بابِ |