أغنيتَ عني غناءَ الماءِ في الشرقِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أغنيتَ عني غناءَ الماءِ في الشرقِ | وكنتَ منشيءِ وبلِ العارضِ الغدقِ |
جددتْ لي أملاً كانتْ رواتعهُ | عَواكفاً قَبْلَها في مَطْلَبٍ خَلَقِ |
لو كانَ خيمُ أبي يعقُوبَ في حَجَرٍ | صلدٍ لفاضَ بماءِ منه منبعقِ |
ما منْ جميلٍ من الدنبا ولا حسن | إلا وأكثَرُه في ذلكَ الخُلُقِ |
يا مِنَّة ً لك لَوْلا ما أُخَففُها | بهِ مِنَ الشُّكْر لم تُحْمَلْ ولم تُطَقِ |
باللهِ أدفعُ عنيِّ حقَّ فادحها | فإنني خائفٌ منها على عُنُقِي |