قلْ لعبدونَ أينَ ذاكَ الحياءُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
قلْ لعبدونَ أينَ ذاكَ الحياءُ | إِنَّ دَاءَ المجُونِ دَاءٌ عَيَاءُ ! |
طالما كنت قبلُ عندي منيعاً | ومَصُوناً كما يُصَانُ الردَاءُ |
ثُمَّ كَشَّحْتَني على غَيرِ جُرْمٍ | فأنا والمُبارَكِيُّ سَوَاءُ |
قال لي الناصحونَ وهوَ مقالٌ : | ذَمُّ مَنْ كانَ خامِلاً إطرَاءُ |
صَدَقُوا،في الهِجَاءِ رِفْعَة ُ أَقَوا | مٍ طَغَامٍ فليسَ عِنْدي هِجاءُ |