أقرمَ بكرٍ تباهي أيها الحفضُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أقرمَ بكرٍ تباهي أيها الحفضُ | ونجمها أيهذا الهالكُ الحرضُ |
تُنْحِي على صَخْرة ٍ صَمَّاءَ تَحْسِبُها | عضواً خلتَ بهِ تبري وتنتحضُ |
في شامتينِ هوَ الشري الجني لهمْ | والصابُ والشرقُ المسمومِ والحرضُ |
مُخامِرِي حَسَدٍ ما ضَرّ غَيْرَهُمُ | كأنما هوَ في أبدانهم مرضُ |
لا يهنءِ العصبة َ المحمرّ أعينها | بِثَغْر أرَّانَ هذا الحادِثُ العَرَضُ |
أضحى الشَّجَا مُسْتَطِيلاً في حُلُوقِهِمِ | مِنْ بَعْدِ ما جَاذَبُوهُ وهْوَ مُعْتَرضُ |
سهمُ الخليفة ِ في الهيجا إذ سعرتْ | بالبيضِ والتَفَّتِ الأحقابُ والغُرُضُ |
بذلكَ السهمُ ذي النصلينِ قد حفزا | بريشِ نسرينَ يرمى ذلك الغرضُ |
ظلُّ منَ اللهِ أضحى أمسِ منبسطاً | به على الثَّغْرِ فهْوَ اليَوْم مُنْقَبِضُ |
لخالدٍ عوضٌ في كلِّ ناحية ً | منه، وليسَ لهُ منْ خالِدٍ عِوَضُ |
لم تَنتِقضْ عرْوَة ٌ منه ولا سَبَبٌ | لكنَّ أمرَ بني الآمالِ ينتقضُ |