أَنَا في ذِمَّة ِ الكَريمِ سُلَيْمَا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أَنَا في ذِمَّة ِ الكَريمِ سُلَيْمَا | نَ السَّليمِ الهَوَى الرَّئيف المُهَامِ |
نطتُ همي منهُ بهمة ِ قومٍ | ثَقَّلَتْ وَطْأتي على الأيَّامِ |
بحسامِ اللسانِ والرأي أمضى | حين ينضى من الجرازِ الحسامِ |
ماجدٌ أفرطتْ عنايتُه حتـ | ـتَى تَوهَّمْتُ أنَّها في المَنَامِ |
ما تواجهت نحو أفق من الآ | فاقِ إلا وجدتُها من أمامي |
كلَّ يومٍ ترى نوالَ أبي نصـ | |
لم أزلْ في دمامهِ المعظمِ المكـ | ـرمِ حتى ظننتهُ في ذمامي |
يا سليمانُ ترَّفَ اللهُ أرضاً | أنتَ فيها بمستهلِّ الغمامِ |
ولعمري لقدْ كُفيتُ لكَ الدَّعـ | ـوة َ إذْ كنتُ شاتياً بالشآمِ |
أَنا ثَاوٍ بَحِمْصَ في كُل ضَرْبٍ | مَنْ ضُرُوبِ الإِكثَارِ والإِفحَامِ |
كلُّ فدَّم أخافُ حينَ أراهُ | مقبلاً أن يشجني بالسلامِ |
رَافِعاً كَفَّهُ لِبري فلا أَحْـ | ـسِبُه جاءَني لغَير اللطَامِ |
فبحقي إلاَّ خَصَصْتَ أبا الطَّيْـ | يبِ عني بطيبٍ من سلامي |
وثنَائي مِن قبلِ هذا ومِن بَعْـ | ـدُ وشُكْرِي غَضٌّ لعَبدِ السَّلاَمِ |