أرشيف الشعر العربي

جَادَتْكَ عني عُيُونُ المُزْنِ والديَمُ

جَادَتْكَ عني عُيُونُ المُزْنِ والديَمُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
جَادَتْكَ عني عُيُونُ المُزْنِ والديَمُ وزالَ عيشكَ موصولاً به النعمُ
أصبحتَ لا صقباً مني ولا أمماً فالصبرُ لا صقبٌ مني ولا أممُ
وَلَّيْتَ عَني فدَمْعُ العَيْنِ مُنْسَجمٌ  يبكي التلاقي وماءُ القلب منسجمُ
إني لَمِنْ أنْ أُرَى حَيّاً وقد بَرحَتْ بكَ النوى يا شقيق النفسِ محتشمُ
إنْ لَمْ أُقِمْ مَأْتَماً لِلبَيْن أُشْهِدُهُ أهلَ الوفاءِ فودي فيك متَّهمُ
شِبْهاكَ في كل يَوْمٍ عَزَّ جانِبُه لَيْثُ العَرينة ِ والصَّمْصَامة الْخَذِمُ
ما جادَ جودك إذْ تعطي بلا عدة ٍ ما يُرتجى منكَ لا كعبٌ ولا هرِمُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو تمام) .

ياسميَّ النبيِّ حينَ يسمّى

أحيا حشاشة َ قلبٍ كانَ مخلوساً

أبا القاسمِ المحمودَ، إنْ ذكرَ الحمدُ

عَزَاءً فلَمْ يَخْلُدْ حُوَيٌّ ولاعَمْرُو

حبُّك بينَ الحشا مقيمُ


ساهم - قرآن ١