أبا القاسمِ المحمودَ، إنْ ذكرَ الحمدُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أبا القاسمِ المحمودَ، إنْ ذكرَ الحمدُ | وقيتَ رزايا ما يروحُ وما يغدو |
وطَابَتْ بلادٌ أَنْتَ فيها فأَصْبَحَتْ | ومربعها غورٌ ومصطافها نجدُ |
فإنْ نَكُ قد نالَتْك أطرَافُ وَعْكَة ٍ | فَلا عَجَبٌ أَنْ يُوعَكَ الأسَدُ الوَرْدُ |
سلمتَ وإنْ لكَ الدعوة ُ آسمها | وكانَ الذي يَحظَى بإنْجَاحِهَا السَّعْدُ |
فقدْ أَصْبَحتْ مِنْ صُفْرة ٍ في وُجُوهِها | وراياتها سيانٍ غماً بكَ الأزدُ |
بنَا لا بِكَ الشَّكْوَى فليْسَ بضائرٍ | إذا صَحَّ نَصْلُ السَّيفِ ما لَقِيَ الغِمْدُ |