أرشيف الشعر العربي

أبا القاسمِ المحمودَ، إنْ ذكرَ الحمدُ

أبا القاسمِ المحمودَ، إنْ ذكرَ الحمدُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أبا القاسمِ المحمودَ، إنْ ذكرَ الحمدُ وقيتَ رزايا ما يروحُ وما يغدو
وطَابَتْ بلادٌ أَنْتَ فيها فأَصْبَحَتْ ومربعها غورٌ ومصطافها نجدُ
فإنْ نَكُ قد نالَتْك أطرَافُ وَعْكَة ٍ فَلا عَجَبٌ أَنْ يُوعَكَ الأسَدُ الوَرْدُ
سلمتَ وإنْ لكَ الدعوة ُ آسمها وكانَ الذي يَحظَى بإنْجَاحِهَا السَّعْدُ
فقدْ أَصْبَحتْ مِنْ صُفْرة ٍ في وُجُوهِها وراياتها سيانٍ غماً بكَ الأزدُ
بنَا لا بِكَ الشَّكْوَى فليْسَ بضائرٍ إذا صَحَّ نَصْلُ السَّيفِ ما لَقِيَ الغِمْدُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو تمام) .

نَأْيٌ وَشِيكٌّ وانطِلاقُ

أَبْدَتْ أَسى ً أَنْ رَأَتْني مُخْلِسَ القُصَبِ

يَدُ الشَّكوى أَتَتْك على البريدِ

لا خيرَ في قربى بغيرِ مودّة ٍ

يا غزالاً قطافُ وجنتهِ الورْ


ساهم - قرآن ١