أيا معقلي للنائباتِ ، وإن قستْ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أيا معقلي للنائباتِ ، وإن قستْ | عليّ خطوبُ الدهرِ ، وهيَ تلينُ |
خُلِقتُ لأسقامِ النّوى قبلَ كونِها، | فكيفَ تراني إن نأيتَ أكونُ |
أكونُ كذي داءٍ يعدُّ دواؤهُ ، | له كلَّ يومٍ زفرة ٌ وأنينُ |
ألا رُبّ حالٍ قد تحَوّلَ بُؤسُها، | و ما الدهرُ إلاّ نبوة ٌ وسكونُ |
وقد يَعقبُ المكرُوهَ يوماً محَبّة ٌ، | و كلُّ شديدٍ مرة ً سيهونُ |
و يا قلبِ صبراص عندَ كلّ ملمة ٍ ، | وخَلِّ عِنانَ الدّهرِ، فهوَ حَرونُ |