صَحا عاذلي عنّي ولم أصحُ من ضَلّي،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
صَحا عاذلي عنّي ولم أصحُ من ضَلّي، | و يا حبذا شرٌّ على المنعِ والبذلِ |
وَهَبتُ لها قلبي، فلا تَطلُبوا دَمي، | و ليسَ عليها من فداءٍ ولا قتلِ |
و لم أرَ مثلَ العاذلينَ على الهوى ، | جعلتُ لهم شغلاً ، وخلاهمُ شغلي |
خَليليّ طُوفا بالمُدامِ، وبادِرَا | بقيّة َ عُمري، والسّلامُ على مِثلي |
ألا إنها جسمي لروحي مطية ٌ ، | ولا بُدّ يوماً أن تَعَرّى من الرّحل |
ويا عاذلي! هَلاّ اشتَغَلتَ بسامعٍ، | كما أنا مشغولٌ بكأسي عن العذلِ |