أرشيف الشعر العربي

ظللتُ بحزنٍ ، إن بدا البرقُ غدوة ً ،

ظللتُ بحزنٍ ، إن بدا البرقُ غدوة ً ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ظللتُ بحزنٍ ، إن بدا البرقُ غدوة ً ، كما رَفَعَ النّارَ البَصيرَة قابسُ
إذا استعجلتهُ الريحُ حلتْ نطاقهُ ، وهاجَتْ له في المُعصِراتِ وسَاوِسُ
ولاحَ كما نشرتَ بالكفّ طرة ً منَ البردِ أو قاءتْ جروحٌ قواليسُ
و شققَ أعرافَ السحابِ التماعة ٌ ، كما انصَدعتْ بالمَشرَفيّ القَوانسُ
فما زالَ حتى النبتُ يرفعُ نفسهُ بهامِ الرُّبَى والعِرقُ في الأرضِ ناخسُ
مضى عجبي من كلّ شيءٍ رأيتهُ ، و باتتْ لعينيّ الأمورُ اللوابسُ
و إني رأيتُ الدهرَ في كلّ ساعة ٍ ، يسيرُ بنفسِ المرءِ ، والمرءُ جالسُ
وتَعتَادُهُ الآمالُ حتى تَحُطَّهُ إلى تُربَة ٍ فيها لهنّ فَرائِسُ
و أصدعُ شكيّ باليقينِ ، وإنني لنفسي على بعضِ المساءة ِ حابسُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن المعتز) .

لما رأيتُ الدمعَ يفضحني ،

ألا سايا نَفسِ إن تَرضيَ بقُوتٍ،

نطقَ اللّئامُ، فمَن يقولُ ومَن؟

له مقلة ٌ ترمي القلوبَ ، ووجنة ٌ ،

أيا معقلي للنائباتِ ، وإن قستْ


روائع الشيخ عبدالكريم خضير