أيا موصلَ النعما ، على كلّ حالة ٍ ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أيا موصلَ النعما ، على كلّ حالة ٍ ، | إليّ، قريباً كنتُ أو نازحَ الدّارِ |
كمَا يَلحَقُ الغَيثُ البلادَ بسَيلِهِ، | وإنْ جادَ في أرضٍ سِواها بأمطارِ |
ويا مُقبِلٌ، والدّهرُ عنّي بمعرضٍ، | يُقَسِّمُ لحمي بَينَ نابٍ وأظفارِ |
و يا من يراني حيثث كنتُ بذكرهِ ، | و كم من اناسٍ لم يروني بأبصارِ |
و كم نعمة ٍ للهِ في صرفِ نقمة ٍ ، | ترجى ، ومكروهٍ حلا بعدَ إمرارِ |
وما كلُّ ما تَهوى النّفوسُ بنافعٍ، | وما كلُّ ما تَخشَى النّفوسُ بضرّارِ |
لقَد عمَر الله الوزارَة َ باسمِهِ، | ورَدّ إلَيها أهلَها بَعدَ إقفارِ |
وكانتْ زَماناً لا يَقَرُّ قَرارُها، | فلاقَتْ نِصاباً ثابِتاً غَيرَ خَوّارِ |